قررت محكمة جنايات القاهرة، تاجيل ثاني جلسات محاكمة محمود الشاذلي وشهرته شندي لإتهامه بقتل المجني عليه المواطن أحمد حسن أحمد رزق والمعروفه اعلاميًا ب" شهيد الشهامة"عمدا مع سبق الإصرار بسلاح أبيض والشروع في قتل والد المجني عليه مع سبق الإصرار بذات السلاح فى السلام لجلسة 20 سبتمبر لسماع شهود الإثبات في القضية. بدات الجلسة وكانت عقارب الساعه تشير الي الحادية ونصف، حيث حضر المتهم محمود الشاذلي وشهرته شندي من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه داخل حجز القاعة لنظر القضية. اقرأ ايضا| بعد موافقة المفتى.. الإعدام شنقًا لمغتصبي فتاة فرشوط في بداية الجلسة، قدم الدفاع بالحق المدني، للمحكمة صورتين من قضيتين كان قد حكم في احدهما بالحبس 3 سنوات على المتهم شندي وقضية أخرى متهم فيها بحيازة سلاح. واوضح الدفاع بالحق المدني، انه قدم أوراق القضيتين للمحكمة للتأكيد على ان المتهم مسجل خطر ومعتاد التشاجر مع الجيران في منطقة السلام. من جهته، طلب محامي المتهم من المحكمة تاجيل القضية لحين حضور شهود الاثبات محل الواقعة، حيث وافقت المحكمة على طلب الدفاع في ثاني جلساتها. كان دفاع المتهم طلب في الجلسة السابقة استخراج صحيفة ميلاد لشهود الإثبات لبيان ما إذا كان هناك وجود صلة قرابة بينهم وبين الضحية من عدمه. كما طلب الدفاع بالحق المدني بالتعويض بمائة الف وواحد جنية لحق أسرة المجني عليه احمد حسن رزق والشهير في القضية بشهيد الشهامة بالسلام. كان النائب العام أمر بإحالة المتهم محمود الشاذلي وشهرته "شندي" إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بقتل المجني عليه أحمد حسن أحمد رزق عمدًا مع سبق الإصرار بسلاح أبيض، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان شرع في قتل والد المجني عليه المذكور مع سبق الإصرار بذات السلاح. كان قسم شرطة السلام تلقي إخطارا في السابع من شهر مايو الجاري بوصول جثمان المجني عليه المتوفى لمستشفى السلام التخصصي، وكذا وصول والده مصابًا بجرح. وبسؤال الأخير وشقيق للمجني عليه وثلاثة من شهود الواقعة؛ شهدوا بأنه على أثر ضبط أحد أصهار المتهم قبل الواقعة بأيام لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة، جاء المتهم أسفل مسكن المجني عليهما وصاح بسباب لسائر العائلة متوعدًا إياهم بالتعدي عليهم، وباستطلاع الأب وشقيق المتوفى الأمرَ تعدى المتهم على الأب بسلاح أبيض قاصدًا قتله، فأحدث إصابته، وحال تجمع الأهالي من حوله دون موالاة تعديه عليه، ثم لما جاء المجني عليه المتوفى لنجدة والده باغته المتهم بعدة طعنات من الخلف قاصدًا قتله فسقط مغشيًا عليه، وهدد المتهم جميع الأهالي بقتل كل من يرشد عنه أو يبلغ عن الأمر أو يُصور الحادث، مقررًا بأخذه ثأر آخر ردد اسمه آنذاك. وأكدت التحريات ارتكابَ المتهم الواقعة إثر ضبط أحد أصهاره لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة الذي ردد اسمه بعد قتله المجني عليه المتوفى ظنًّا بتسبب المجني عليهما في ضبطه بإبلاغهما عنه، فعقد عزمه على قتلهما وأعدَّ لذلك سلاحًا أبيض "سكينا" وتوجه إلى مسكنهما، ونادى عليهما بالسباب والوعيد، ثم جرت الواقعة على نحو ما شهد به الشهود، فقتل المتهم المجني عليه وشرع في قتل والده. وباستجواب النيابة العامة المتهم محمود شندى أنكر قصده قتل المجني عليه، وأقر بإحداثه إصابته التي أودت بحياته لشجار نشب بينهما ادعى أن سببه تعدي المجني عليه على زوجته بالقول، فانتقم منه لذلك. وناظرت النيابة العامة جثمان المجني عليه فتبينت ما به من إصابات، وعاينت مسرح الحادث، وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي أن وفاة المجني عليه سببها إصابة طعنية بفخذه الأيسر مزقت كامل أوعيته الدموية الرئيسية فأحدثت نزيفا دمويا أدى للوفاة التي حدثت من الطعن بجسم صلب، وكذا أثبت التقرير إصابات قطعية حيوية أخرى به، وإصابة قطعية بوالده، حدثت جميعُها من المصادمة بجسم صلب ذي حافة حادة، وأن الواقعة جائزة الحدوث من مثل التصوير الوارد بأقوال الشهود. وطالعت النيابة العامة صورة رسمية من القضية التي اتُّهم فيها صهر المتهم بالاتجار في المواد المخدرة الذي نادى باسمه خلال الواقعة- في مايو الجاري، وبالاستعلام باسمه من مصلحة الأحوال المدنية تأكدت صلة القرابة بين الأخير والمتهم.