رئيس جامعة الأزهر يشارك في المنتدى الإلكتروني لمؤسسات التعليم العالي

أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أن أطباء الجامعة كانوا في طليعة الصفوف التي وقفت وتصدت لأزمة فيروس كورونا بكل قوة وشجاعة وتضحية.
جاء ذلك في كلمة رئيس الجامعة -خلال مشاركته في اللقاء الإلكتروني الذي عقد عبر برنامج zoom بالتعاون مع جامعة النيل وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت عنوان: "المنتدى العلمي لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي"- بحضور الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة كلّ من: الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، وأدار الحوار الدكتور محمد جلال، وكيل كلية هندسة الأزهر بقنا ومدير مكتب تيكو الأزهر.
واستعرض جهود جامعة الأزهر خلال جائحة أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الجامعة بقطاعاتها كافة بالقاهرة والأقاليم كانت في طليعة الصفوف التي تصدت لأزمة فيروس كورونا؛ حيث كانت استجابة الجامعة للتعامل مع الجائحة على مستوى عالٍ من الاحترافية.
وأوضح، أن الجامعة نظمت عديدًا من الأنشطة، منها: تطوير نظام التعليم عن بُعْدٍ من خلال المنصات التعليمية وعبر موقعها الإلكتروني، واستخراج بريد إلكتروني رسمي لكل منسوبي الجامعة بالقاهرة والأقاليم؛ للتعامل من خلاله مع منصات التعليم كافة، مؤكدًا فخر الجامعة الأزهر بوجود مكتب تيكو الأزهر بكلية الهندسة جامعة الأزهر بقنا، والذي يسعى بشكل جادٍّ إلى نقل التكنولوجيا وتسويقها، لافتًا إلى أن مسيرة التنمية بجامعة الأزهر انطلقت منذ تأسست أول حاضنة تعليمية (رواق) بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ حيث تسعى لتدريب الطلاب على ما يحتاجه سوق العمل.
وشدد على أن الجامعة شاركت بدورها الوطني بجانب مؤسسات الدولة المصرية الطبية في التصدي لجائحة فيروس كورونا؛ من خلال التعاون مع مستشفيات وزارة الصحة بالعجوزة، والشيخ زايد آل نهيان، وأبو تيج بأسيوط، ومستشفى دمياط، إضافة إلى مستشفى جامعة الأزهر التخصصي، ومستشفى الزهراء الجامعي، واستقبال المصريين العالقين في المدن الجامعية مدة العزل الصحي.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر: إننا نسعى جاهدين الى الانفتاح على مؤسسات الدولة التعليمية كافة؛ الحكومية والخاصة والأهلية؛ بهدف تبادل الخبرات وتعظيم الإفادة؛ حتى ينعكس ذلك إيجابًا على العملية التعليمية داخل كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، وحتى نتمكن من تخريج نماذج مضيئة من أبناء جامعة الأزهر يلبون احتياجات سوق العمل فى شتى المجالات الطبية والهندسية والزراعية إلى جانب العلوم العربية والشرعية.