اجتاحت بيلاروسيا التظاهرات والإضرابات التي استمرت لمدة أسبوعين ردا على التصويت الرئاسي المتنازع عليه الذي شهد حصول الرئيس الحالي لوكاشينكو على فترة ولايته السادسة على التوالي. وتستيقظ بيلاروسيا اليوم الأحد، على اليوم ال 15 من الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري. وأمر الرئيس لوكاشينكو، يوم السبت، الجيش بالرد على أي انتهاك لحدود الدولة دون سابق إنذار، خلال زيارته إلى موقع التجارب العسكرية في منطقة غرودنو غربي البلاد. ومن المقرر أن يقوم الجيش البيلاروسي بإجراء مناورات تكتيكية واسعة النطاق في 28-31 أغسطس. وبالإضافة إلى ذلك، أمر الرئيس بإغلاق المصانع المضطربة اعتبارًا من يوم الاثنين. واندلعت احتجاجات المعارضة الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروسيا بعد الانتخابات الرئاسية في 9 أغسطس التي شهدت إعادة انتخاب لوكاشينكو لولاية سادسة. وبينما حصل لوكاشينكو، بحسب السلطات الانتخابية، على أكثر من 80 في المائة من الأصوات، تصر المعارضة على فوز منافسه الرئيسي تيكانوفسكايا في الانتخابات.