أعلنت الأممالمتحدة اليوم مصرع 45 مهاجرا على الأقل في حادث غرق قبالة السواحل الليبية، في تكرار لمآسٍ مستمرة منذ سنوات، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز. ولقي الآلاف حتفهم خلال السنوات العشر الماضية خلال رحلة الموت من شواطئ ليبيا إلى أوروبا. وأصبحت ليبيا طريقا رئيسيًا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا في السنوات الماضية بسبب الفوضى التي أعقبت إسقاط حكم الزعيم معمر القذافي وقتله، عام 2011، بعد انتفاضة دعمها الناتو عسكريا. وسبق ان قال فنسنت كوشيتيل، المبعوث الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للوضع في البحر المتوسط ، إن "هذا الحادث يؤكد بشكل صارخ أن ليبيا ليست ميناء آمنا للنزول". ودعا إلى "زيادة قدرة البحث والإنقاذ في منطقة البحر المتوسط ، ووجود سفن تابعة لمنظمات غير حكومية، من أجل زيادة عمليات الإنقاذ التي تؤدي إلى النزول في موانئ آمنة خارج ليبيا". كما شددت المنظمة الدولية للهجرة على أن "ليبيا ليست ميناء آمنا"، وكررت نداءها إلى الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء عودة "الأشخاص المعرضين إلى الخطر إلى ليبيا". وحاول أكثر من 100 ألف مهاجر عبور البحر المتوسط العام الماضي، قُتل أكثر من 1200 منهم، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.