أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالات بنظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا، بعد الأنباء المتداولة عن تنفيذ تمرد عسكري في البلاد. ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع بقصر الإليزيه، اليوم الثلاثاء، قوله إن ماكرون تحدث إلى كل من كيتا، ورؤساء دول ساحل العاج والسنغال والنيجر، وأكد دعمه لجهود الوساطة التي تبذلها هذه البلدان. يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت وكالة "فرانس برس" عن زعيم التمرد في مالي، باعتقال الرئيس أبو بكر إبراهيم كيتا في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء وعدد من رجال الحكومة. وجاء الاعتقال بعد تمرد جنود في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو واعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن إطلاق نار كثيف سمع قرب قاعدة عسكرية قريبة من العاصمة المالية باماكو. وتشهد مالي مؤخرا أزمة سياسية داخلية حادة، وتطالب المعارضة باستقالة رئيس البلاد، رافضة خيارات التسوية التوفيقية.