قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول إن2012 سيكون عام العنفوان للمقاومة الشعبية، والحراك السياسى الهادف إلى كسب العالم ومحاصرة الاحتلال الإسرائيلى وعزله. جاء ذلك فى كلمة ألقاها العالول اليوم الأربعاء نيابة عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) أمام المهرجان المركزى الذى نظمته حركة (فتح) بمناسبة الذكرى 47 لانطلاقة الثورة الفلسطينية. وأكد قيادى فتح أن القيادة الفلسطينية لم تدخر جهدا من أجل السعي للسلام ولم تترك مبادرة إلا وتجاوبت معها، غير أن هذه الجهود ذهبت هباء حتى فى الأيام الأخيرة، جراء التعنت الإسرائيلى والإصرار على الاستمرار فى الاستيطان. وأفاد العالول بأن فتح وضعت برنامجا نضاليا واجتماعيا واضحا يقوم على الكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد، وأنها تؤمن بأن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعوب المحتلة فى مواجهة محتليها. وشدد على موقف الحركة والرئيس أبومازن الثابت من أن الشعب لن يقبل باستمرار الوضع الراهن بما هو عليه، ولن يقبل أن يعيش تحت الاحتلال، مؤكدا التزام الرئيس الفلسطينى بمصلحة الشعب وليس بإملاءات أحد. ونوه فى ذكرى انطلاقة الحركة بمقولة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر والشهيد ياسر عرفات (أبوعمار) "إن فتح وجدت لتبقى وتنتصر". بدورها، شددت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لأنها عنوان للدولة المستقلة ، معربة عن أملها فى أن تعود الذكرى القادمة وفلسطين دولة مستقلة وقد أفرج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.