سئل وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر عن الانفجار المميت الذي وقع يوم الثلاثاء في بيروت فقال ان "معظمهم يعتقدون أنه حادث كما ورد" ولم يخض وزير الدفاع في التفاصيل، لكن علق إسبر، اليوم الأربعاء (5 أغسطس) في المؤتمر السنوي للأمن القومي قائلا: إنه كان على خلاف مع ملاحظة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل يوم من أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين ممن "يعتقدون أنه كان هجومًا، لقد كانت قنبلة من بعض الأنواع الخطرة" وأسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 100 شخص على الأقل وإصابة آلاف آخرين. وعللت السلطات اللبنانية الانفجار بانه ناتج عن كمية من نترات الأمونيوم تعادل 1800 طن من مادة تي إن تي تم تخزينها في الميناء، دون أن تذكر سبب الانفجار. وتم تفريغ نترات الأمونيوم من سفينة الشحن Rhosus في عام 2014، وفقًا لرسالتين أصدرهما المدير العام للجمارك اللبنانية. ولأسباب غير واضحة، قام عمال الموانئ بتفريغ المادة الكيميائية، والتي يمكن استخدامها لصنع الأسمدة والمتفجرات، ووضعها في التخزين. وقال إسبر إن لبنان "يكافح الآن بعدد من الطرق، ومن العار رؤيته يحدث". واضاف "عندما تشاهد الفيديو ، يكون مدمرًا"