قال أسامة عبد العزيز، الكاتب المتخصص في الشأن التركي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يتمكن من التخلص من الإرث الكمالي وهذا أمر مفروغ منه، مؤكدا أنه سيجد معارضة شديدة جدا في هذا الأمر. وأضاف أسامة عبدالعزيز خلال مداخلته الهاتفية عبر "سكايب" لفضائية "إكسترا نيوز"، أن أردوغان يحاول استعادة شعبيته، ورأينا جميعا آخر محاولاته الخاصة بتحويل متحف "أيا صوفيا" إلى مسجد بقرار بعد حكم المحكمة الإدارية، معقبا: القضاء في تركيا غير مستقل ومسيس تماما. وأوضح أن محاولات أردوغان من أجل إنهاء العلمانية أو الكمالية في تركيا، أمر صعب التنفيذ ولن يتمكن أردوغان من تحقيقه، وأن كان لديه مؤيدون في حدود 30 أو33% من الشعب التركي، متابعا: هناك ما يقارب من 70% من الشعب التركي لا ينتمي إلى آراء ورغبات أردوغان. وفيما يخص فوز أردوغان بالإنتخابات الماضية، أوضح أن فوزه في الانتخابات الماضية تحقق بنسبة 50 أو51% ، وذلك لأن الشعب التركي لم يكتشف حينها مناورات أردوغان، ولكن اليوم أصبح الشعب التركي على يقين بأن أردوغان يفكر في الجمهوريات الإسلامية. وشدد على أن هناك ما يقارب 77% من الشعب التركي يعارض أفكار أردوغان، متابعا: كل استطلاعات الرأي الأخيرة أوضحت تراجع شعبية أردوغان، وهو أيقن أن شعبيته بدأت في الإندثار والتراجع بشكل كبير.