«الشقراء في بيروت والسمراء بالقاهرة» .. حكاية زواج رشدي أباظة من صباح لمدة 24 ساعة فقط

الدنجوان رشدي أباظة .. فتي أحلام كل فتيات الزمن الجميل.. خطف قلوب معظم النساء، وأصبح محط أنظار الكثيرين بسبب وسامته الزائدة وعينيه المليئتين بالحنان والشغف، وشعره الناعم وملامحه الجذابة التي كانت بمثابة المغناطيس الذي يجذب عيون الفنانات.

زير النساء
لقب رشدى أباظة ب "زير نساء"، لأنه تزوج 5 مرات إضافة إلى علاقاته النسائية العديدة، وذلك بسبب هيئته ووسامته، حيث تعود أصوله إلى الشركس لعائلة الأب، والأصول الإيطالية من الأم.
5 زهور يا واحشني
عشق الدنجوان سامية جمال وكانت الزيجة الثالثة له..تزوجها في 1962، فكان لها لغة خاصة في التعبير عن حبها له وهي لغة الورود فكانت تضع في غرفة المكتب خمس زهور لتعبر كل زهرة عن كلمة لتتكون جملة وهي "سامية تحب رشدي كثيرا جدا"، وعندما تغضب منه تضع ثلاث زهور فقط لتكون الجملة "سامية تحب رشدي"، وقال رشدي عن سامية في أحد اللقاءات الصحفية "أنها الزوجة والحبيبة التي أعادت لحياتي الدفء والاستقرار وأنها كانت تختار لي ملابسي وترتدي ما يناسبها".
قرار متهور
مع الأيام شهدت حياة الدنجوان قصة حب جديدة كانت بطلتها الشقراء الدلوعة صباح الذي استمر زواجهما 24 ساعة فقط.
ظهرت "منيرة" نجلة الفنان الراحل رشدي أباظة في أحد اللقاءات التليفزيونية تتحدث عن زواج أبيها بصباح خلال تصويرهما لأحد الأفلام في بيروت.
وكانت هي وشقيقتها متواجدتين في منطقة "صيدا"، فيما كانت صباح تشاركه بطولة الفيلم، وفي يوم من الأيام فوجئت الأخت باتصال من رشدي أباظة يخبرها فيه بقدومه إلى صيدا، وطالبها بالبحث عن مأذون لأنه سيتزوج من الفنانة صباح.
وأصر رشدي أباظة على قراره رغم محاولات أبيه وأبنائه وأشقائه خصوصًا أنه كان متزوجًا بالفعل من الراقصة سامية جمال، وكان زواج رشدي من صباح بمثابة التحدي وعندما سأله صحفي لبناني برر رشدي أباظة الأمر بأن تكون الشقراء في بيروت والسمراء في القاهرة.
وفي اليوم التالي، أكدت منيرة أباظة تلقيها اتصالا من شقيقها أخبرها فيه بعودتهم إلى مصر، وحينما سألته عن صباح التي تزوجها بالأمس أخبرها بانفصالهما، وهو ما أصابها بالصدمة.
السر الخطير
ولكن في رواية أخرى، ظهرت الشحرورة في لقاء في آخر أيامها قبل وفاتها مع الإعلامي الشهير وائل الإبراشي، وتحدثت عن حياتها الشخصية والفنية بلا حواجز أو حدود عن زيجاتها وأصدقائها من الوسط الفني.
لم أكن محظوظة في اختيار الزوج المناسب"، توضح الشحرورة أنها كانت تحلم بأسرة هادئة ومستقرة وزوج لن يخونها أو يبتعد عنها في يوم من الأيام، إلا أن الواقع كان مريرا وكل أزواجها خانوها رغم أنها في تلك الفترة كانت من أكبر الجوائز التي يمكن أن يفوز بها رجل في حياته، إلا أن أزواجها خانوها بطرق لم يكن لها حل سوى الطلاق، حتى رشدي أباظة الذي كانت تحبه وهو يذوب عشقا فيها أيضا خانها وهي أيضا خانته.