قال جوناثان كوهين، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى مصر، إنه مضى نحو ثمانية أعوام منذ توليه منصب سفير لبلاده في القاهرة، واصفًا التجربة بالرائعة، قائلًا "إنه لشرف عظيم لي أن أكلف بتولي مسؤولية هذه الشراكة الإستراتيجية الهامة بين الولاياتالمتحدة ومصر". وأضاف كوهين، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "القاهرة الآن"، المذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء اليوم الأحد، أنه منذ عمله بالسلك الدبلوماسي على مدار 35 عامًا، ويسعى للحصول على وظيفة بمصر. وتابع السفير:"كنت أحاول بشدة الحصول على وظيفة بمصر خلال عام 1980م، ولكني أُرسلت للعمل بالقدس والضفة الغربية بدلًا من ذلك، ومنذ ذلك الوقت كنت أستغل كل فرصة تظهر أمامي للقدوم إلى مصر". وعزا سعيه منذ سنوات للعمل في مصر إلى عدة أسباب، أولها العلاقات المتبادلة الهامة جدًا مع مصر والسبب الثاني، والذي كشف عنه هو مجيئه إلى مصر كسائح في أوائل 1980 حيث سحره البلد، قائلًا :"زرت الأهرامات وركبت الجمال، وتجولت في القاهرة وحينها قررت أن هذا هو المكان الذي أريد أن أعمل به فدرست الشرق الأوسط ومصر بالأخص لذا وجودي هنا هو تحقيق لهدف طال انتظاره". وحول انقضاء نصف المدة التي قضاها منذ بداية مسؤوليته في مصر وسط جائحة كورونا، قال السفير أنه اقل من نصف المدة بقليل لقد أمضيت أربعة أشهر في مصر قبل ظهور فيروس كورونا"، مشيرًا الى أنه رغم ذلك إلا أنه كان نشيطًا جدا خلال أول أربعة أشهر حيث وصل مصر في السادس عشر من نوفمبر وقدم أوراق اعتماده في السابع عشر من نفس الشهر. وتابع أنه في الثامن عشر من نفس الشهر حضرت فعالية دعم التجارة والتي التقيت خلالها بالعديد من رجال الأعمال وممثلين للشركات الأمريكية وللشؤون التجارية الأمريكية، وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين الحكوميين المصريين.
وأكمل أنه استمرت بدايتي السريعة خلال الأربعة أشهر الأوائل زرت شرم الشيخ مرتين وأسوان والإسكندرية مرتين وشمال سيناء والعين الساخنة ومناطق بالقاهرة، وقابلت أكبر عدد ممكن من الناس واستضفنا هنا بالسفارة عددا كبيرا من الاستقبالات حضرها الكثير من الضيوف سواء الزيارات الخاصة او الاستقبال بمناسبة مهرجان القاهرة السينمائي.