أطلقت مجموعة من شباب الصحفيين، مبادرة هي الأولى من نوعها، لدعم مصر في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، الذي يتم بناؤه على مجرى النيل الأزرق. وتهدف المبادرة إلى الكشف عن مخاطر سد النهضة الإثيوبي على مصر، ومواجهة المغالطات والشائعات التي يتم بثها حول السد الإثيوبي المتوقع أن تكون تأثيراته كبيرة على مصر. وقال أعضاء المبادرة، إنهم أطلقوا المبادرة للقيام بدورهم الاجتماعي في هذه الأزمة، مشددين على أنه لم يتم التوصل لاتفاق رغم مرور 9 سنوات من التفاوض، وسط تحذيرات مصرية سودانية ودولية من اتخاذ أي إجراءات أحادية من قبل إثيوبيا بملء وتشغيل سد النهضة. وتستعين المبادرة بخبراء ومتخصصين وعلماء من كل الدول لتفنيد مخاطر سد النهضة الإثيوبي، والرد على الشائعات المتعلقة به، مع متابعة دقيقة لكل التطورات المتعلقة بمفاوضات السد، خاصة بعد إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي الأيام الماضية ومناقشته أيضا، وذلك ب 4 لغات وهي "العربية والفرنسية والإنجليزية والسواحيلية". ودشن شباب الصحفيين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم " "Let Nile Flow والتي تطالب بحق مصر في مياه النيل والوصول لاتفاق عادل ومنصف لاستخدام مياه النيل باعتبارها حق للجميع وليس طرف واحد كما يدعي الجانب الإثيوبي.