-الدونية هي، هي عقدة نفسية و الشعور القوي بعدم الأهمية كما أنها شعور الشخص بالعجز العضوي أو الاجتماعي أو النفسي بطرق تؤثر علي سلوكه. تسير الدونية في اتجاهين: الأول: أن يعمل الشخص علي حاله والاتجاه للنبوغ في مجال محدد و التفوق علي الآخرين. الثاني: الانغلاق علي حاله و جلد ذاته والغرق في جلد الذات مما يؤدي لخروج الجوانب السلبية في شكل العنف والجريمة. أسباب الشعور بالدونية: -التنشئة الاجتماعية: حيث سوء معاملة الوالدين للشخص من و هو صغير حيث عدم تعزيز ثقتهم بنفسهم مع شخصية الشخص الخجولة بتؤدي لنظر الشخص لنفسه نظرة دونية والانغلاق علي حاله و رفض العالم الخارجي. - الطفل الذي تربي علي أنه أقل مهارة من الغير و أنه منبوذ من المحيطين. - رؤية الأبوين بأن جسد أبنائهم غير صالح لإتمام بعض المهام . -تدليل الأبوين بشكل كبير للأبناء أو القسوه الشديدة و عدم الاعتدال في المعاملة. - سوء معاملة الأبوين هي التي تؤدي لضعف ثقة الأبناء بأنفسهم التي بدورها بتؤدي للشعور بالدونية علاوة علي ذلك سوء معاملة الأصدقاء و بعض من أفراد المجتمع مما ينعكس علي الشخص بالدونية. -طرق العلاج : -إعطاء الفرد الفرصة من الصغر علي إبداء رأيه في كل المواقف التي تحدث بالإضافة لإعطاء رأيه في الأبوين ذاتهم. -تعويد الشخص علي تحمل المسئولية منذ الصغر بطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها. -تعزيز ثقة الأبناء في أنفسهم منذ الصغر من خلال المدح البناء لأن المدح في صورته التربوية السليمة بيجعل الشخص يشعر بأخطائه. -تقبل الشخص لذاته حيث تقبل وزنه، لون بشرته و حتي طوله. -الابتعاد عن انتقاد الذات والاتجاه لمدح الذات و تذكر الصفات الجيدة من وقت للآخر. -استيعاب أن الصدق و الوفاء و المرح كافين لتقبل الآخرين لك دون الاهتمام بالمظاهر. جميعنا لسنا الأفضل ولا الأقل و لسنا مثل أحد. سعادتنا قرارنا وحياتنا قرارنا السعادة تبدأ بفكرة أنتم قد أي تحد.