محدش هيتجوزك غيري.. ندى تركت خطيبها فألقى عليها مياه نار.. صور

محدش هياخدك مني.. ومحدش هيتجوزك غيري، الكلمات الأخيرة التي رددها "التركي" قبل قيامه بإلقاء مادة كاوية على وجه خطيبته السابقة "ندى إيهاب" وتشويهها وإصابتها بحروق حتى تحول جلد وجهها إلي كتلة سوداء.
كل شيء قسمة ونصيب يابني.. حكاية الجملة التى أنهت بها الفتاة خطبتها على شاب يدعى يحيي محمد وشهرته "إسلام التركي"، وأنتقم منها الأخير بإلقاء مادة كاوية على وجهها بسبب فسخ الخطبة.
أقرأ أيضا | جرائم الدعارة الإلكترونية في الجيزة بين شبكتي "الشواذ" و"رامي مزاجو".. وإحباط صدور أول موقع إباحي في مصر
التفاصيل الكاملة بدأت قبل 8 أشهر من الواقعة، حين تقدم التركي لخطبة ندة من والدها، ووافقت الفتاة وأهلها، وخلال هذه الفترة تبين للفتاة أن الشاب أناني دائما لا يري الا نفسه وحاولت تغيير صفاته دوما الا أنها لم تتمكن حتى يوم الواقعة حين أخبرته بأنها تريد فسخ خطبتها ولن تكمل في ذلك.
هددها المتهم محمد يحيي بأنه لن يتركها ولن تتزوج من غير، فقالت له "كل شيء قسمة ونصيب"، الا أن الشاب التقى بالفتاة في دائرة المركز وقام بإلقاء مياه النار على وجهها وجسدها وقال لها عشان متنفعيش مع حد غيري وهرب.
وتم نقل الفتاة إلى المستشفي وتبين إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، وقال والدها "بنتي فكرت تفسخ خطوبتها بسبب خلافات في الأراء بينها وبين خطيبها، ورجعناله الشبكة والدهب والهدايا، لكن رجع وحدف عليها مياه نار".
فيما أمرت نيابة الخانكة، برئاسة المستشار باسم عبدالباقي، ضبط وإحضار شاب لقيامة بسكب مياه نار على فتاة لفسخها الخطبة، كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وظروفها وسؤال شهود عيان الواقعة وعرض المجني عليها على الطب الشرعي.
وكان اللواء جمال الرشيدي مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من مركز الخانكة مفاده إصابة ندى إيهاب" وتشويه وجهها وجسدها على يد شاب ألقى عليها مادة كاوية.
وعلى الفور انتقل العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، وتبين أن هناك خلاف بين الشاب المتهم ويدعى يحيى م "، وشهرته إسلام التركي والمجني عليها، بسبب فسخها خطبتهما.
ويوم الواقعة التقى بها بدائرة المركز وقرر الانتقام منها، فقام بإلقاء مياه النار على وجهها وجسدها وأخطرت النيابة فتولت التحقيق وامرت بضبط وإحضار المتهم كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وظروفها وسؤال شهود عيان الواقعة.