قالت صحيفة صنداي تلجراف البريطانية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يعد عدواً لإسرائيل بعد أن نال أرفع وسام الامتياز الخاص خلال زيارته لتل أبيب. ويذكر أن أوباما بات أول رئيس للولايات المتحدة يحصل على هذا الوسام، وأشارت إلى أن هناك نوعاً من العلاقات الخاصة بين تل أبيب وواشنطن مستندة إلى تمويل إدارة أوباما لمشروع نصب المنظومة الدفاعية الصاروخية، أو ما يطلق عليها "القبة الحديدية"، فضلاً عن التعاون الاستخباراتي. وذكرت الصحيفة ايضاً أن كلا من البلدين الحليفين يسعيان إلى الحيلولة دون حصول إيران على أسلحة نووية، وكان مسؤولون إسرائيليون في الأشهر الماضية وصفوا أوباما بعدو إسرائيل لتمسكه بحل الدولتين وتصريحاته المنتقدة للمشروعات الاستيطانية الإسرائيلية بالاراضي الفلسطينية. وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كلل زيارته إلى إسرائيل بوساطة ناجحة بين إسرائيل وتركيا، وأضافت أن وساطته وضعت حدا لحالة التوتر في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب. وأوضحت الصحيفة أن وساطة أوباما من شأنها تعزيز موقفي كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ولكنها أيضا تعزز من موقف أوباما بشأن السياسة الخارجية الأميركية.