قام الإعلامى أحمد موسى، بقراءة رسائل المصريين والأشقاء العرب التي تلقاها ببرنامجه بعد عودة المصريين الذين كانوا محتجزين فى ليبيا إلى أرض الوطن سالمين. وأضاف الإعلامى أحمد موسى، أثناء تقديم برنامجه التلفزيوني "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الجميع سعيد بعودة المصريين الذين كانوا محتجزين فى ليبيا. ولفت الإعلامى أحمد موسي، إلى أن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك أرسل له رسالة "هى دى مصر"، وذلك بعد عودة المصريين المحتجزين من ليبيا. عرض الإعلامي أحمد موسى، لحظة وصول المصريين المحتجزين إلى أرض مصر الغالية . وقال أحد المصريين المحتجزين في ليبيا "مكنش في أمل إننا نرجع وطلعنا من وسط الموت وكنا على يقين أن مصر لا تترك أبناءها وأن الرئيس السيسي لن يتركنا". وتابع آخر "نشكر الرئيس السيسي على إعادتنا إلى أرض الوطن مرة أخرى، ونشعر بالسعادة بعد العودة". وأكمل آخر "ربنا يحفظ الرئيس السيسي"، وردد المصريون العائدون من ليبيا " تحيا مصر ". ورحب الإعلامي أحمد موسى بالمصريين العائدين قائلا "حمد الله على السلامة يا ولاد مصر ". وأضاف أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا. وتابع أحمد موسى "الرئيس السيسي يدافع عن كل مواطن داخل وخارج الجمهورية". ووجه المصريون العائدون من الأراضي الليبية الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد حل أزمة احتجازهم فى ليبيا على مدار الأيام الماضية. كما وجه المصريون الشكر إلى السلطات الليبية التى عملت على حل أزمة احتجازهم. وقد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا. وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بدولة ليبيا أعلنت أن أجهزة الضبط القضائي التابعة للوزارة، تمكنت أمس الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية ، والكشف عن هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم قبل إحالتهم لمكتب النائب العام. وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم، مؤكدة أنهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ، ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، وسيتم الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية على وجه الخصوص. وأكدت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق بدولة ليبيا بأن العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف ولا قيم الشعب الليبي، وأن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من الأحوال أن تمس من علاقات المحبة والإخوة بين الشعبين الليبي والمصري. وأهابت الوزارة بأنها ستلاحق بحزم وبكل جدية كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أي تمييز أو تحيز