أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بيانا عاجلا أكدت فيه أنه لاجديد ولا وضوح ولا رؤية متكاملة و لا شفافية و لا مواجهة حقيقية مع جوهر مشكلات التعليم. وقال أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة " شاهدنا اليوم احتفالا أقل مايطلق عليه فى الحقيقة "احتفالا لاستعراض اللحى واستعراضا لحفظة أشعار المدح للخليفة والنفاق للحاكم " من امثلة (واقبل النور من إقبال مرسينا) ، وكاْن هذا الاحتفال قد اقيم لاستعراض العضلات على المعلمين والمتاجرة بآلامهم ومعاناتهم. وانتقد البيلي قول الرئيس للمعلمين " انتم اصحاب رسالة كالأنبياء والأنبياء لم يتقاضوا اجرا على رسالتهم ، فأجركم على الله " ، موضحا ان هذا دليل على أن الرئيس يريد ان يقول وبوضوح "لا تطلبوا أى زيادة أو تحسين فى الأجور". ووصف البيلي كلمات المدح التي قالها الرئيس في حق المعلمين ، بأنها مجرد عبارات خادعة والمسكنة للمعلمين ، و كلمات لا نجد لها صدى أو مردودا ملموسا. وانتقد البيلي اعتبار الرئيس للزيادة ال50 % الاولى التي صرفها للمعلمين، قائلا " ألم يعرف الرئيس انها لم تصرف كاملة حتى الآن و هل نسى انها تصرف 30% تقريبا بعد خصم الضرائب الجائرة و هل نسي الرئيس انه وعد ب50 % اخرى فى يناير ولم يتم صرفها حتى الآن. وقال البيلي كنا نتصور ان خطاب رئيس دولة يتحدث عن التعليم سيتضمن الحديث عن خطط زمنية واضحة للارتقاء بالمعلم ، وارقام واقعية لمعدلات تنمية حقيقية فى مجال التعليم ، سواء الأبنية او الأجور او ادخال تكنولوجيا التعليم الحديثة ، بدلا من الكتاب المدرسى ، او خطط هندسية مصرية للبناء الدرسى تراعى عوامل الكثافة والمناخ والطبيعية النفسية للطالب المصرى بمراحله المختلفة.