قال الدكتور ياسر حتاتة، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم ، أن الدكتورة وسام الديب، أستاذ مساعد النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الفيوم، قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد بعد تشغيل مستشفى العزل بالجامعة وتوافر خدمة العلاج بها، ولكنها فضلت أن يتم عزلها داخل أحد المستشفيات الخاصة بالفيوم ولم يتم إبلاغ إدارة كلية الطب والمستشفيات الجامعية بذلك إلا بعد تدهور الحالة الصحية لها. وطُلب "حتاه" من المستشفيات الجامعية أن تقوم بمتابعة الحالة داخل نفس المكان الذي بدأت فيه العزل تحت إشراف أطباء وأعضاء هيئة تدريس من المستشفيات الجامعية الذين قاموا بعمل كل ما يلزم لها بأعتبارها واحدة من أبناء كلية الطب بجامعة الفيوم، وبعد حدوث تطور للحالة الصحية طلبت إدارة المستشفيات الجامعية وكلية الطب مرارا نقل الطبيبة إلى العناية المركزة بمستشفى العزل في المستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، ولكن هذا الطلب جاء بالرفض من أهل المريضة. وعندما ساءت الحالة الصحية بعد يومين من وضع المصابة على جهاز التنفس الأصطناعي سعت إدارة المستشفيات الجامعية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات وأمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وإدارة المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة وإدارة المستشفى الفرنساوي ورئيس قسم الرعاية المركزة بالمستشفى الفرنساوي لنقلها إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي لحاجتها إلى أستعمال جهاز ECMO وتم أخذ الموافقات. وتقرر بأن يكون العلاج على نفقة جامعة الفيوم، لكن حدث أن رفض أهلية الطبيبة نقلها إلى أي مكان آخر بخلاف المستشفى الخاصة الموجودة بها. وتوجه الدكتور ياسر حتاتة بخالص الدعاء بأن يمن الله على الدكتورة وسام الديب بالشفاء العاجل، مؤكدا أن مستشفيات جامعة الفيوم على أتم الاستعداد لاستقبال أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بجامعة الفيوم وكذلك الأطقم الطبية، ولن تتوانى المستشفيات الجامعية عن تقديم كل الإمكانات المتاحة للمساهمة في الخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد.