أشاد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين باهتمام وزارة الزراعة بالتلقيح الصناعي لخدمة وتنمية قطاع الثروة الحيوانية ومساعدة مربي الماشية علي تحسين سلالات الماشية لديهم بطرق سهلة ومضمونه. ولفت إلي أن إنتاج جرعات من السائل المنوي وحفظها يحسن التركيبة الوارثية لقطعان الماشية من الأبقار والجاموس وينتج سلالات أكثر صحة ويكثر إنتاج اللحم واللبن ويزيد من دخل المربين ويمنع انتشار الأمراض التناسلية ويغني المربي عن تربية طلوقه ويحد من مخاطر اختلاف حجم ووزن الطلوقه علي الإناث ويقي من أضرار الذكور الشرسة. وأضاف أبو صدام أن التلقيح الصناعي يساهم في إنتاج أجيال محسنة من الماشية ويسرع من عملية تنمية الثروة الحيوانية ويقضي علي الأخطاء الشائعة في عمليات التلقيح الطبيعي ويزيد نسب العشار ويزيد الاستفادة من العجل الطلوقة حيث يمكن في التلقيح الصناعي أن يلقح السائل المنوي لعجل واحد أكثر من 20 ألف أنثي فيما لا يزيد العدد عن 60 انثى في التلقيح الطبيعي. وأوضح عبدالرحمن أن التلقيح الصناعي يتم بواسطة مدربين مما ينتج عنه سلالات تحمل صفات أفضل ويزيد فرص نجاح التلقيح بالإضافة إلي سهولة عملية التلقيح وقلة تكاليفها. وأكد أن التلقيح الصناعى يسهل عمليات متابعة الأمراض الوراثية والوقاية منها مما يعود بالنفع علي صغار المربين ويساهم في تخفيض اسعار اللحوم الحمراء ومنتجات الماشية ويساهم في تقليل الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من اللحوم الحمراء.