برلماني يطالب باستئناف رحلات الطيران بشكل تدريجي

طالب النائب محمد عبده ، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان بإستئناف رحلات الطيران بشكل تدريجى ، مشيرا إلى أننا إذا نظرنا لجميع دول العالم سنجد أنها بدأت تفكر فى عودة حركة الطيران والسياحة مرة اخرى.
وأشار عبده فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إلى أننا يجب أن نتعايش مع فيروس كورونا فى مصر ، حتى لا يتأثر الاقتصاد، مؤكدا أن مصر تعتبر جزء من العالم ، وبالتالى فلابد من الإحتفاظ بمعايير السلامة ومنع العدوى حال عودة حركة الطيران فى مصر.
اقرأ أيضا: اعتبارا من الأحد.. كيف استعدت مطارات السعودية لعودة الطيران الداخلي
وأوضح عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان أن الحكومة قامت بأداء ما عليها على أكمل وجه من خلال الإجراءات الإحترازية التى قامت بها لمواجهة فيروس كورونا ، وبالتالى فالأمر يتوقف الان على وعى الشعب.
وكان قد أكد الطيار رشدي زكريا رئيس شركة مصر للطيران، أن قرار استئناف رحلات الطيران هو قرار حكومة وليس قرار شركة، مؤكدا أن الشركة على أتم استعداد وجاهزية لاستئناف الرحلات في أي وقت.
وأوضح رشد زكريا، في تصريحات صحفية له أمس ، الجمعة، أن كافة الرحلات التي تسيرها الشركة ويتم الإعلان عنها هي مجرد رحلات استئناء وليس هناك رحلات منتظم خلال هذه الفترة، حتى تصدر الحكومة قرار استئناف الحركة إلى المطارات المصرية وقال رئيس شركة مصر للطيران، إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي اياتا، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، سوف يصدر خلال أيام الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها على متنها الرحلات الجوية، للتعامل بها أثناء عودة الرحلات في ظل وجود جائحة فيروس كورونا.
وأكد، أنه يتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية على متن الرحلات الجوية التي تسيرها الشركة الوطنية، لمختلف بلدان العالم لنقل الركاب بأمان، مؤكدا أن الشركة على أتم استعداد وجاهزية للتشغيل في أي وقت تسمح فيه الحكومة المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن هناك وسائل إعلامية تداولت أخبارا تزعم فيها استئناف مصر للطيران رحلاتها الجوية، منتصف الشهر القادم، بتسيير رحلة إلى فرانكفورت إلى ألمانيا، وهو ما نفاه رئيس الشركة الوطنية رشدي زكريا، مؤكدا أن جميع الرحلات التي تسيرها الشركة هي مجرد رحلات استثناء ولا يوجد رحلات منتظمة، وأن استئناف الرحلات الجوية للشركة سوف تقرره الحكومة المصرية، بفتح المطارات أمام حركة الطيران، بعد إغلاقها بسبب فيروس كورونا المستجد.