أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن فتح باب التقدم للمشاركة في برنامج "نقاد بلا حدود"، المقام على هامش الدورة العاشرة للمهرجان في الفترة بين 8 و12 أكتوبر 2020. البرنامج يهدف لبناء جسور تواصل بين النقاد من دول الشمال والدول العربية، إيمانًا بدور النقد في تطوير الفن السينمائي، ودور التواصل وتبادل الخبرات والآراء في دعم حرية التعبير والمناقشات الديمقراطية. بعد دورات سابقة أعوام 2015 و2017 و2018، ركزت بشكل خاص على النقاد من مصر ودول المغرب العربي، يركز ملتقى "نقاد بلا حدود" في نسخة 2020 على النقاد حاملي جنسية الدول الآتية من الشرق الأوسط (لبنان – الأردن – فلسطين – سوريا – العراق)، والذين ستتاح لهم فرصة حضور مهرجان مالمو للسينما العربية والمشاركة في أنشطته المختلفة، والتي ستمتزج بأنشطة الملتقى من ندوات وحلقات نقاشية ومحاضرات. ملتقى نقاد بلا حدود سيستمر في دعم النقاش وجسور التواصل بين النقاد العرب ونظائرهم من دول الشمال (السويد – الدنمارك – النرويج – فنلندا – آيسلندا)، والذين شاركوا بنشاط واضح في النسخ السابقة، وأثروها بجهودهم وأفكارهم، واقتراحاتهم بضرورة استمرار الملتقى وتطويره. أول تعليق من حسن شاكوش على قضية اتهامه بخطف أبناء عمر جابر: سوء تفاهم أنا مش إخوان .. أحمد الرافعي يرد على اتهامه بالتشدد بعد تألقه في الاختيار من مؤهل للمشاركة؟ أن يكون المتقدم حاملًا لجنسية إحدى الدول التالية: الدنمارك، فنلندا، العراق، آيسلندا، الأردن، لبنان، النرويج، فلسطين، السويد، سوريا أن يكون المتقدم ممارسًا لمهنة النقد السينمائي بأحد وسائل الإعلام المكتوبة أو المرئية أو المسموعة ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا اشتراطات القبول موافقة المتقدم على المشاركة في الأنشطة خلال فترة مهرجان مالمو للسينما العربية، علمًا بأن للمهرجان حق تصوير وإذاعة الأنشطة والجلسات عبر منصاته الرسمية أو في أي مواد إعلامية أخرى موافقة المتقدم على كتابة ورقة بحثية يتم تحديد موضوعها بعد القبول مع منسق المنتدى أنشطة نقاد بلا حدود 2020 حلقة بحثية يتم تحديد موضوعها لاحقًا ويشارك فيها جميع المشاركين بأوراق بحثية جلسات نقاش وندوات ودروس سينمائية ورقة نقدية جماعية يساهم فيها جميع المشاركين في المنتدى خلال وجودهم في المهرجان إنطلق مهرجان مالمو للسينما العربية بوصفه منبرًا للتعريف بالثقافة العربية، كون السينما مرآة تعكسُ الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ومن مقاصدها التعريف بالتراث والفلكلور والفن تبعا لتنوع موضوعاتها وشموليتها، بدأ مهرجان مالمو كفكرة طموحة تهدف إلى تبوءِ مكانةٍ خاصة متميزة في السويد والدول الاسكندينافية، حققَ المهرجان نجاحًا وحضورًا سريعًا فاق التوقعات. أسس المهرجان وأداره المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي منذ تأسيسه عام 2011 قطع المهرجان شوطًا كبيرًا، وراح ينمو بسرعة تسابق الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندينافية، عكس المهرجان هموم السينما العربية من كل أنحاء الوطن العربي ودول الشمال، شملت مسابقاته الأفلام الروائية الطويلة القصيرة، الوثائقية.
