سلم وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم، الخميس، رسالة خطية للأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز. اقرأ أيضًا:- اخترقوا الحظر.. القبض على 3 مصريين في الكويت للاتجار في المخدرات السعودية تبدأ تطبيق المرحلة الأولى من تخفيف قيود كورونا وحول مضمون الرسالة، أفادت "كونا" وكالة الأنباء الكويتية بأن الرسالة تناولت أواصر العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين، وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأشارت "واس" وكالة الأنباء السعودية، إلى أن مبعوث أمير الكويت أوصل رسالة شفوية للأمير محمد بن فهد موجهة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأضافت الوكالة أن الوزير الكويتي وصل إلى الرياض، الأربعاء، والتقى أيضًا نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وتزخر العلاقات الكويتية السعودية بصفحات من البطولة والمواقف المشرفة، بفضل قيادتي البلدين، فهي ماضية في طريقها بخطوات واثقة ونظرة ثاقبة نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين.
وتمتاز العلاقات السعودية- الكويتية بخصوصية تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مسيرتها، شملت التعاون في جميع المجالات الأمر الذي كان إحدى ثماره قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ذلك المجلس الذي حقق للخليجيين في إطار العمل الخليجي المشترك على مدار مسيرته المباركة الكثير من الإنجازات نحو مستقبل مشرق تتحقق فيه آمال وطموحات أبناء الخليج بصورة عامة، فالعلاقات السعودية- الكويتية.
ويعود عمق العلاقة بين البلدين إلى عام 1891م، حينما حل الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمهما الله- ضيوفًا على الكويت، قُبيل استعادة الملك عبدالعزيز الرياض عام 1902م، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أية قضايا تعتري البلدين الشقيقين والمنطقة الخليجية على وجه العموم.