بعد خلافه مع تويتر.. ترامب يهدد بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي

هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إدراج موقع "تويتر"، في سابقة من نوعها، اثنتين من تغريداته في خانة التغريدات المضلّلة والتي لا أساس لها من الصحة.
وقال ترامب في تغريدته: "يشعر الجمهوريون أن منصات التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين تماما".
وأضاف: "سنقوم بفرض رقابة عليها أو إغلاقها بالقوة.. قبل أن تقوم بذلك.. لقد رأينا ما حاولوا فعله وفشلوا فيه عام 2016".
اقرأ ايضا
تتجسس على البيانات.. أمريكا تحذر إسرائيل من الاستثمارات الصينية
كان موقع تويتر وضع علامة تعجب زرقاء أسفل إحدى تغريدات ترامب التي تشكك في مصداقية الاقتراع عبر البريد، داعيا القراء إلى "تقصي الحقائق" والحذر في التعاطي معها.
واتهم الرئيس ترامب موقع تويتر ب"التدخل" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 و"خنق حرية التعبير" في الولايات المتحدة.
كان ترامب، الذي لديه أكثر من 80 مليون متابع لحسابه على تويتر، ذكر في تغريدات في وقت سابق أن الاقتراع بالبريد سينطوي على "احتيال إلى حد بعيد" وسيؤدي إلى "انتخابات مزورة".
ووضع موقع التواصل الاجتماعي تحذيرا أسفل تغريدة ترامب لأول مرة في وقت سابق من اليوم، مشيرًا إلى أن ادعاءه بأن كاليفورنيا سترسل بطاقات الاقتراع بالبريد إلى أي شخص يعيش في الولاية كان كاذبا وأن بطاقات الاقتراع بالبريد موجودة بالفعل في عدة ولايات بما في ذلك ولاية أوريجون ويوتا ونبراسكا.
وقال متحدث باسم تويتر لصحيفة (ذا هيل): "تحتوي هذه التغريدات على معلومات قد تكون مضللة حول عمليات التصويت وتم وضع علامة تعجب زرقاء تحتها لتوفير سياق إضافي حول بطاقات الاقتراع بالبريد".
كان ترامب كتب في تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر": "لا يمكن للولايات المتحدة إجراء الانتخابات عبر البريد، ستكون أكبر انتخابات مزورة في التاريخ.. إذ يمكن طباعة آلاف بطاقات الاقتراع المزيفة وإجبار الناس على التوقيع، البعض يحاول استغلال مرض كورونا المستجد لدعم هذا الغش".