ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إدارة ترامب تقترب من التوصل إلى اتفاق مع السودان لحل مزاعم ارتباطها بتفجيرات تنظيم "القاعدة" للسفارات الأمريكية عام 1998 في إفريقيا، مما يساعد على تمهيد الطريق لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأضافت الصحيفة، أن الخطة جزء من الجهود الأمريكية لدعم الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين في السودان، التي أطاحت قواتها المسجلة في العام الماضي بالرئيس عمر البشير، الذي استولى على السلطة عام 1989. إلى ذلك، قررت المحكمة العليا في الولاياتالمتحدة إلزام دولة السودان بدفع تعويضات عقابية لضحايا الهجمات الإرهابية، التي استهدفت سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998. فيما قالت الخارجية الأمريكية إنه سيجري التفاهم مع السودان بشأن تعويضات ضحايا الإرهاب. من جانبها قالت حكومة السودان إنها تتطلع للتوصل إلى تسوية بشأن قضايا التعويضات المالية مع واشنطن، وذلك على الرغم من نفيها التام لتورطها في أي من التفجيرين أن أي هجمات إرهابية أخرى. وأضافت أن المحكمة العليا الأميركية أعادت فرض تعويضات عقابية عليها بمبلغ 826 مليون دولار، لكنها امتنعت عن الإشارة إلى صحة بقية التعويضات العقابية، البالغ قيمتها 3.5 مليار دولار، لأنها فرضت بناء على قانون الولاية وليس الفيدرالي.