محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء بعض المدارس والرصف بقرية مسارة بديروط

تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بعض مشروعات إنشاء وتوسعة وتطوير لمدارس ووحدات صحية بقرى مركز ديروط والتي تنفذها هيئة الأبنية التعليمية ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للوقوف على معدلات التنفيذ واستمرار العمل وتذليل العقبات والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد ضمن خطة الدولة والمنفذة تحت إشراف وزارتي التنمية المحلية والتخطيط ب 60 قرية أكثر احتياجًا على مستوى المحافظة وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة ورفع مستوى معيشة المواطنين وتقديم خدمات لائقة وتوفير حياة كريمة لهم.
إقرأ أيضا :
خروج 14 حالة من عزل المدينة الجامعية بأسيوط بعد تعافيهم من كورونا
بينهم 4 من قرية واحدة.. اكتشاف 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا بأسيوط

رافقه المحافظ خلال الجولة المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام منطقة هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط وحسام محمدين رئيس مركز ومدينة ديروط وعيون ابراهيم نائب رئيس مركز ديروط والدكتور راضي أحمد عمر مدير إدارة ديروط الصحية ومساعدي رئيس المركز ورؤساء القرى.
بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال إنشاء مدرسة التحرير الثانوية المشتركة بمسارة والتي يجري تنفيذها بطاقة 12 فصل دراسي بالإضافة إلى المعامل ودورات المياه وغيرها بتكلفة تصل إلى 2 مليون و800 ألف جنيه فضلًا عن مدرسة مسارة الإعدادية المشتركة بطاقة استيعابية 10فصول بتكلفة 4 مليون و345 ألف جنيه على أن يتم تجهيزهما والانتهاء منهما وبدء تشغيلهما للعام الدراسي الجديد 2020/2021 كما تفقد الوحدة الصحية بقرية مسارة والتي سيتم تطويرها وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية لاستيعاب كافة التخصصات الطبية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتنفيذًا لخطة الدولة للتنمية الشاملة والمستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر2030.
وخلال تفقده لأعمال التشطيبات ببعض الفصول والمعامل ودورات المياه بالمدارس شدد المحافظ على الالتزام بجودة الأعمال وفقًا للشروط والمواصفات القياسية لنهو الأعمال بجودة عالية وفي توقيتاتها المحددة مؤكدًا على العاملين بالمشروعات بإتقان العمل وبذل مزيد من الجهد والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وارتداء الكمامات خلال العمل حفاظًا على صحتهم.
كما استمع إلى شرح من مدير هيئة الأبنية التعليمية والمهندس المقيم بتلك المشروعات لمعدلات التنفيذ ومراحله فضلًا عن باقي المشروعات الخاصة بالأبنية التعليمية الجاري تنفيذها على مستوى المحافظة والتي تتضمن إنشاء 16 مدرسة جديدة ما بين توسع وإحلال كلي وجزئي بقرى المحافظة الأكثر احتياجًا بتكلفة تبلغ 98.5 مليون جنيه فضلًا عن تنفيذ أعمال تطوير وتجهيز عدد 27 وحدة صحية بالقرى الأكثر احتياجًا بقيمة 384 مليون جنيه بمدة تنفيذ 7 أشهر ؛ وذلك وفقًا لبروتوكولات تعاون بين هيئة الابنية التعليمية ووزارة التنمية المحلية ووزارة الصحة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وأكد المحافظ على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ المشروعات والإنتهاء منها في أسرع وقت ممكن لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بقطاعات الصحة والأبنية التعليمية ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والرصف وقطاعات الخدمات خاصة في القرى الأكثر احتياجًا موضحًا أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تستهدف 60 قرية للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في مجالات تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي والخدمات الصحية والتعليمية والبيئية وخدمات الكهرباء والإنارة والنظافة والتنسيق والحضاري.
ونوه إلى أن العمل جاري على قدم وساق في هذه المشروعات للانتهاء منها في المواعيد المحددة والخطة الزمنية الموضوعة لها مع اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها وزارة الصحة وطبقًا لارشادات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا المستجد أثناء عمليات التنفيذ.
وتفقد المحافظ طريق جسر صليبة خارفة الذي تم رصفه بطول 2.5 كيلومتر ضمن مشروعات مبادرة "حياة كريمة" بتكلفة إجمالية تبلغ 4 مليون و600 ألف جنيه إضافة إلى رصف طريق الشهيد ديفيد حتى قنطرة ميزانية بمسارة بطول 1.350 كم وذلك بتكلفة إجمالية 2 مليون و480 ألف جنيه عن طريق جهاز مشروعات الخدمة الوطنية مشددًا على المتابعة المستمرة لأعمال الرصف وجودة الأعمال وفقًا للإشتراطات والمواصفات القياسية مع مراعاة تطبيق أعلى معايير الجودة لتحسين شبكة الطرق.
وفي نهاية جولته بقرى مركز ديروط وجه المحافظ بإنشاء سور على جانبي قنطرة ميزانية على الترعة الوسطى بقرية مسارة وذلك حفاظًا على حياة المواطنين ومنعًا لتعرضهم للخطر.
وعلى هامش الجولة وزع المحافظ مساعدات مادية وعينية لمستحقين وعدد من المواطنين والعمال بمركز ديروط مستمعاَ لشكاوى عدد من المواطنين موجهًا بوضع حلول عاجلة لها فضلًا عن إحالة البعض الآخر للدراسة مؤكدًا على أن مكتبه مفتوح لأي مواطن وتذليل كافة العقبات التي قد تقف أمامه وتقديمه لكافل سبل الدعم الممكنة.