أكدت الفنانة نادية الجندى، أن ما هون عليها صعوبة أجواء التصوير أثناء دورها بمسلسل "سكر زيادة" هو أن الدور جريء وشيء جديدة بالنسبة إليها، معلقة "حاولنا بقدر الإمكان وبأي وسيلة اللحاق بالسباق الرمضاني 2020 وكنا نعمل ليلا ونهارا". وأضافت نادية الجندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الآن" عبر فضائية "العربية الحدث"، أن نجاح العمل أنساها كل مشاكل التصوير، ومحبة الجمهور أشعرتني بأن جهدي وتبعي لم يذهب هباءً منثورًا. وقالت نادية الجندي، "قمت بكل الأدوار والأنماط والشخصيات لكن أحب التجديد ولا أفضل التقيد بنمط محدد وهو طبيعة الفنان الذكي ألا يكون تقليديًا فجذبني العمل؛ لأنه شكل جديد، وتحدٍ جديد؛ لأن نادية الجندي أدوارها صعبة باستمرار تحمل في طياتها الأكشن، وهو ما يختلف في مسلسل سكر زيادة". وأوضحت نادية الجندي، أن أدوارها الكوميدية لم تكن وليدة اللحظة فقد قامت بها من قبل في فيلمي " خمسة باب " وبونو بونو " لكن الاختلاف في سكر زيادة فكانت "الكوميديا الواقعية" الخالية من الابتذال والضحكات الاوفر وهي كوميديا هادفة وهي فورمات " ديزني " التي لاقت نجاحا جماهيرًا عالميًا وتم تمصيرها في الاخير بشكل جيد . ووصفت دورها في المسلسل، بالصعب الذي يحمل في طياته تناقضات كثيرة، وأن دور شخصية "عصمت" يطلق عليه الصعب الممتنع، فالمشهد الواحد كان في بدايته تراجيديا، ثم ينقلب إلى كوميدي، ثم يعود مجددًا وهذا كان تحديا كبيرا، مشيرة إلى أن شخصية "عصمت" فيها طيبة وحنونة لكنها سريعة الغضب وتحمل تناقضات. ونوهت بأنها أحبت الشخصية جدًا، والجمهور أحبها بعيدًا عن فكرة الدراما القوية وطبيعة الشخصية هي الأصعب.