رفض النائب مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إجراء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيا، نظرا لصعوبة السيطرة على هذه الامتحانات وضبط المخالفات وحالات الغش، مطالبا بضرورة إجراء الامتحانات داخل اللجان كامتحانات الثانوية العامة التي أعلن الوزير إجرائها داخل اللجان. جاء ذلك ردا على شكاوى غش طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي خلال الامتحانات الإلكترونية، التي تجرى في المنازل باستخدام التابلت، كإجراء احترازي لوقاية الطلاب من فيروس كورونا المستجد. اقرأ أيضا | تورط مدرسين في الغش.. تحرك برلماني لإعادة النظر في الامتحانات الإلكترونية وتساءل كمال الدين في تصريحات ل"صدى البلد": "إذا كان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم قادرا على إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل اللجان في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا.. فلماذا لا تُجرى امتحانات الصفي الأول والثاني الثانوي في اللجان؟"، مطالبا باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لوقاية الطلاب من الإصابة من خلال توزيع الكمامات وتعقيمهم جيدا قبل دخول اللجان مع مراعاة التباعد الاجتماعي. وأوضح النائب أن الأبحاث والامتحانات الإلكترونية وبنك المعرفة وغيرها من وسائل التعليم الحديثة ما هي إلا وسائل مُكملة للامتحان التحريري "الورقة والقلم" ولا يجوز الاعتماد عليها بشكل أساسي.