بعد واقعة حنين حسام.. مطالب برلمانية وحزبية بحجب تطبيق التيك توك

خرجت مطالب برلمانية وحزبية تؤكد ضرورة حظر تطبيقي تيك توك ولايكي، بعد حالة الانفلات الأخلاقي التي تسببت فيها تلك التطبيقات، فضلًا عن دعواتها للخروج عن الآداب العامة.
واقعة حنين حسام، التي دعت فيها الفتيات، عبر فيديو لها، للخروج عبر تلك التطبيقات والتحدث مع الشباب من غرف النوم، مقابل 3000 دولار، أبرزت بشكل أكثر وضوحًا مساوئ تلك التطبيقات، ما جعل هناك ضرورة حتمية لحظرها، بحسب المطالب البرلمانية والحزبية.
النائبة شادية خضير الجمل، عضو مجلس النواب، عضو البرلمان العربي، تقدمت بطلب إحاطة للدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، بشأن استغلال مالكي تطبيقات الهواتف الذكية مثل "تيك توك" و"لايكى" الفتيات المراهقات واستخدامهن في أعمال منافية لقيم المجتمع المصري.
وقالت النائبة شادية الجمل، في تصريحات لها، إن تلك الشركات تستغل الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر مصر وتقوم بنشر ثقافات مُبتذلة للدولة المصرية من أجل هدم قوام المجتمع المصري ككل وذلك من خلال حث الفتيات المراهقات على الظهور في "لايفات" لتكوين صداقات وعلاقات اجتماعية لجني أرباح بالدولارات.
وأكد عضو مجلس النواب أن المُعادين لاستقرار الدولة المصرية يعتمدون بشكل كبير على الوسائل التكنولوجية والتطبيقات المُتاحة لبث سمومهم في الداخل والخارج.
وطالبت النائبة شادية خضير الجمل، عضو مجلس النواب، الحكومة ببحث كافة السبل والوسائل المتاحة لحظر تطبيقي "تيك توك" و"لايكى" وذلك من أجل الحفاظ على المجتمع المصري.
في السياق ذاته، صرح رئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى، بأن التطبيقات والصفحات الإلكترونية باتت تشكل خطرا كبيرا على المجتمع المصري لما تحتويه على رسائل وفيديوهات بها مضمون ومحتوى جنسي لا أخلاقي يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا وكأننا أمام مخطط لطمس هويتنا وعاداتنا وتقاليدنا.
وطالب رئيس حزب الغد الجهاز القومي للاتصالات بضرورة حجب التطبيقات والصفحات التي تحتوي على مضمون ومحتوى خبيث يتنافى مع العقل والمنطق وعاداتنا وتقاليدنا خاصة الفيديوهات الجنسية المنتشرة على التطبيقات والبرامج الإلكترونية.
وتمنى موسى مصطفى من مجلس النواب أن يخاطب وزارة الاتصالات والجهاز القومي للاتصالات بضرورة حجب كل تطبيق وصفحة تحرض على الفسق والفجور وتحتوي على محتوى لا أخلاقي.