يعد الكاتب والمسرحي والشاعر الإنجليزي الأشهر وليم شكسبير، الذي تحل اليوم، الخميس، ذكرى رحيله، أعظمَ أدباء إنجلترا وأعظم مسرحي عبر التاريخ، وتعدُّ أعماله أهم الكلاسيكيات في الأدب الإنجليزي التي تدرس في معظم جامعات العالم. ولدَ وليم شكسبير فى ابريل عام 1564م في إنجلترا وتوفى فى عام 23 أبريل عام 1616، ودرسَ في مدرسة الملك إدوارد السادس الجديدة التي كانت تدرس الكتابة والقراءة والعلوم الكلاسيكية، وفي عام 1594م أصبح من الأعضاء الأكثر فاعلية وذا أهمية في شركة لورد تشامبيرلاينز مين لممثّلي المسرح في ذلك الوقت، أطلق عليه لقب شاعر الوطنية أو شاعر أفون الملحمي. وأبدع وليم شكسبير مسرحيات عظيمة تعددت فيها ألوان المعرفة رغم عدم تلقيه الكثير من العلوم، ولعل أبرز ما تضمنته مسرحيات شكسبير تاجر البندقية (بالإنجليزية: The Merchant of Venice)، وهي إحدى أشهر مسرحيات الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، وقد حظيت بدراسة مستمرة من النقاد العالميين، ومعاداة من قبل التوجه الرسمي لليهود بسبب شخصية حول تاجر شاب من إيطاليا) يدعى أنطونيو، ينتظر مراكبه لتأتي إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه بسانيو الذي يحبه كثيرًا لأن بسانيو أراد التزوج من امرأة فيضطر للاقتراض من تاجر يهودى يقرض الناس بفوائد مرتفعة وتصوره الرواية على أنه شخص بذيء يحتقره الناس. وفي المسرحية خيوط أخرى تتحدث عن عداء المسيحيين لليهود، وعن الحب والثروة، والعزلة، والرغبة في الانتقام. أنتجت هذه المسرحية مرات كثيرة، وكان آخر إنتاج لها فيلم تاجر البندقية من بطولة آل باتشينو. تدور أحداث الرواية في مدينة فينيسا "البندقية" في إيطاليا، حيث كان اليهودي الجشع "شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام.فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش، وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين. من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو".