الأطباء تخاطب رئيس الجمهورية بمعاملة مصابي ومتوفي العدوى كشهداء ومصابي العمليات الحربية

تعد الأطقم الطبية، الخط الأول لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وحائط الصد لجيش مصر الأبيض، فكثر في الآونة الأخيرة المطالب لمعاملتهم كمصابين العمليات الحربية، وشهداء حرب.
وقال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن النقابة سبق أن خاطبت رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، لضم الأطباء الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا، لصندوق تكريم شهداء ومفقودي ومصابي العمليات الإرهابية وأسرهم، ويتم معاملة أسرهم كسائر الشهداء.
وأكد الزيات في تصريحات ل"صدى البلد"، أن الأطباء خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه يجب النظر إلى تحسين أوضاعهم بشكل عام.
وتقدم النائب إسماعيل نصر الدين، بتعديل على أحكام قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء ومفقودي ومصابى العمليات الإرهابية وأسرهم، ليشمل التعديل الأطباء الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا ويتم معاملة أسرهم كسائر الشهداء الذى نص عليها القانون.
مصطفى مدبولى والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بمعاملة كل من يصاب او يتوفى من الفريق الطبى بسبب العدوى معاملة مصابى وشهداء العمليات الحربية وهو ما يتطلب إصدار قرار من مجلس الوزراء بتطبيق أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 على كل من يصاب أو يتوفي من الفريق الطبي بسبب العدوى.
وهناك العديد من الأطباء أصيبوا بالعدوى بفيروس كورونا أثناء عملهم لحماية الوطن من هذا الفيروس وبعضهم تم نقله لأسرته والبعض لقى ربه شهيدا بالعدوى، وكان أول الشهداء في مجابهة فيروس كورونا هو الطبيب أحمد عبده اللواح الذي فقد حياته بعد أن انتقلت إليه العدوى ثم نقلها لزوجته وابنته.