النائبة مارجريت عازر مع تضاؤل فرص المرأة فى حصد المقاعد البرلمانية بالمرحلة الثالثة والأخيرة، طرحت النائبة مارجريت عازر عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد مبادرة لإنشاء برلمان نسائي مواز لبرلمان الثورة، خاصة بعد حصد المرأة لعدد 5 مقاعد فقط فى المرحلتين الأولى والثانية. وأرجعت النائبة مارجريت عازر الفكرة إلى ضرورة إنشاء برلمان نسائى أسوة بمجلسى الشعب والشورى جاء من أجل تدريب السيدات اللواتى يتمتعن بالكفاءة على كيفية ممارسة وتأدية المهام البرلمانية فضلا عن اكسابهم خبرات بشأن خوض المعارك الانتخابية. وأكدت مارجريت فى مؤتمر عقدته اليوم "الاثنين" لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أن هذه الفكرة مازالت محل اقتراح لم يتخذ قرار جدى لتنفيذه على ارض الواقع لافتة الى اهمية تنفيذ البرلمان النسائى الموازى لمنح المرأة نفوذا سياسيا وكيفية طرح افكارهن والعمل على تنفيذها.
وأشارت إلى أن قلة عدد السيدات النائبات فى برلمان الثورة لايليق بمكانة الجنس الناعم ولا بتاريخ الحضارة المصرية التى اهتمت برفع شأن المرأة، مؤكدة أن وجود سيدة واحدة فى القوائم جاء "كمالة عدد" وفي ترتيب متأخر وبما أنه يصعب على أي حزب الحصول على نسبة ال 50% ومن ثم جاءت نسبة السيدات أقل من 2%.
ولفتت إلى أن وجود 5 نائبات حتى الآن لا يعنى أن المرأة ستهتم بقضاياها فقط خاصة وأنها نائبة عن المجتمع كله، مشيرة إلى أن الأهم هو اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التوافقى. وعن اكتساح التيار الدينى لأغلبية مقاعد البرلمان، أكدت مارجريت أن الاغلبية لن تفرض إرادتها على الشعب خاصة وأنها تعلم أن الدائرة تدور والاغلبية لاتدوم. فيما اعترضت النائبه عزة الجرف من حزب الحرية والعداله على الفكرة، وأكدت أن المشكله ليست فى عدد النساء تحت قبة البرلمان، ولكن فى ادائهن وتأثيرهن تحت قبة البرلمان، لافته إلى أنه ينبغى على جميع التيارات الانتظار لتقييم أداء النواب عموما فى برلمان الثورة. وأوضحت أن فكرة إنشاء البرلمان الموازى التى طرحتها النائبه مارجريت عازر ينبغى تاجيلها، مؤكدة على ضرورة انتظار نتائج المرحلة الثالثة، لأنه على حسب نتائج القوائم ستظهر الرؤية كاملة بعدها.