img title="بالفيديو و الصور..حامل كأس أفريقيا ل"صدى البلد":"أنا مش حرامي.. ووجودي في الجبلاية أثناء الحريق كان صدفة"" src="/upload/photo/gallery/12/4/153x95o/974.jpg" / img title="بالفيديو و الصور..حامل كأس أفريقيا ل"صدى البلد":"أنا مش حرامي.. ووجودي في الجبلاية أثناء الحريق كان صدفة"" src="/upload/photo/gallery/12/4/153x95o/975.jpg" / img title="بالفيديو و الصور..حامل كأس أفريقيا ل"صدى البلد":"أنا مش حرامي.. ووجودي في الجبلاية أثناء الحريق كان صدفة"" src="/upload/photo/gallery/12/4/153x95o/976.jpg" / img title="بالفيديو و الصور..حامل كأس أفريقيا ل"صدى البلد":"أنا مش حرامي.. ووجودي في الجبلاية أثناء الحريق كان صدفة"" src="/upload/photo/gallery/12/4/153x95o/977.jpg" / img title="بالفيديو و الصور..حامل كأس أفريقيا ل"صدى البلد":"أنا مش حرامي.. ووجودي في الجبلاية أثناء الحريق كان صدفة"" src="/upload/photo/gallery/12/4/153x95o/978.jpg" / img title="بالفيديو و الصور..حامل كأس أفريقيا ل"صدى البلد":"أنا مش حرامي.. ووجودي في الجبلاية أثناء الحريق كان صدفة"" src="/upload/photo/gallery/12/4/153x95o/979.jpg" / img title="بالفيديو و الصور..حامل كأس أفريقيا ل"صدى البلد":"أنا مش حرامي.. ووجودي في الجبلاية أثناء الحريق كان صدفة"" src="/upload/photo/gallery/12/4/153x95o/980.jpg" / قال محمد الشافعي أحد حاملي الكئوس أثناء حريق مبنى اتحاد الكرة في حواره لصدى البلد أن تواجده بالمكان كان مجرد صدفة وتزامنا مع الأحداث فقد كان يسير أعلى كوبري 6 أكتوبر في طريقه إلى منطقة الإسعاف، مشيرا إلى أنه رأى الحريق فقرر الذهاب إلى هناك. وأكد عصمت في حيثه لصدى البلد أنه قرر أخذ الكأس خوفا على سرقته لأنه قيمة كبيرة لكل المصريين فقد احتفلنا كثيرا بحصد لاعبينا للبطولات التي أسعدوا بها الشعب المصري في أصعب وأحلك الظروف. وبسؤاله عن انتمائه للألتراس قال: رغم حبي لهم إلا أنني لا أنتمي إليهم لأن عملي يأخذ كل وقتي، إضافة إلى مسئول عن أمي وأخوتي لأن أبي متوف وأنا الكبير وهم في رقبتي، وألفت إلى أنه مازال يدرس بكلية التجارة جامعة عين شمس. كما أكد أنه صوره فهمها الناس بالخطأ فقد كنت أحمل الكاس لحمايته من السرقة، والدليل على ذلك أنني كنت أنادي بضرورة وجود من يحمي الباب الخلفي حتى لا يخرج منه أحدا بالكئوس. وأكد أن أحد الشباب حاول أخذ أحد الكئوس والخروج به من المبنى إلا أنهم خرجوا وراءه وأخذوا منهم الكأس وكان لونه ذهبيا بالإضافه إلى أنه هناك من كان يريد أن يخرج بشاشات كمبيوتر ولم نسمح لهم وأعدناها. وبمجرد عودتي إلى المنطقة التي أسكن فيها بالجيزة وجدت الناس بتقول لي يا حرامي وآخرون اتصلوا بي وقالوا: "لو معاك الكاس تعالي نسلمه وما تخافش". وأضاف: وبوصولي المنزل فتحت صفحات موقع التواصل الاجتماعي وتأكدت من صحة ما يقال رغم أنني للحظة الأخيرة كنت متوقعا أنه حلم أو مجرد شائعات. وبالنسبة لردود أفعال أصحابه في العمل قال: أصدر مسئولو العمل قرارا بمنعي من الدخول حتى إثبات براءتي، وأكدت لهم أنني كنت أشارك رجال الحماية المدنية في الإطفاء ولم أسرق شيئا. ومن حسن حظي أن زميلي محمد عصمت الذي كان برفقتي التقط لي فيديو يبين براءتي حيث يظهر مشاركتنا في إعادة الكئوس ومساعدة رجال الحماية المدنية في الإطفاء، وقد قدمته لقادتي في العمل وتأكدوا من برائتي وقرروا إعادتي. وأضاف: "اتعلمت إني معملش خير ولو شفت أي مبنى بيولع أو أي حد بيولع همشي وسيبه وهاقول ماليش دعوة ليتهموني إني أنا اسبب في الحريقة".