"بيصرف على بنات الليل في بيوت الدعارة ومعايا أنا بخيل".. جملة سطرت المأساة الكاملة التى عاشتها مها في زواجها حتى انتهت بالخلع، حيث عاشت مع زوجها أياما بدأت بشخص أقرب إلى الملائكة لتكتشف بمرور الأيام المأساة. تسرد مها قصتها قائلة: "من فترة كبيرة اتقدم لى عريس، ولما دخل بيتنا قال لأهلى إنه كان متجوز واحدة تانية ومحصلش نصيب بينهم وأنه طلقها وقرر الانفصال عنها". وأضافت مها: "حماتى كانت ست تشوفها أول مرة تقول ملاك ونازل من السما، ست تعرف ربنا وبتعمل حساب لآخرتها والكلام ده، لكن سبحان الله طلعت حاجة تانية خالص غير اللى كان ظاهر في الأول". تستكمل مها قصتها قائلة: "قالى بيني وبينه إن الست اللى كان متجوزها كانت ست خاينة وكان بيشوف رسائل ومحادثات بينها وبين راجل تانى، وعلشان كده طلقها ومرديش يقول قدام أهلى علشان معاها بنت منه مرديش يفضحها". وتضيف: "اتفقنا على كل حاجة وإننا هنجيب العفش بالنص بينا، هو أوضتين وأنا أوضتين، وإن الشبكة تكون دبلة ومحبس وخلاص، وأفتكر إنه معداش 3 شهور على أول مشكلة بيني وبينه". وتتابع: "اكتشفت اني عايشة مع إنسان كداب وبتاع حوارات، كان بيضربنى كل يوم، جسمي كان بينزف دم من كتر الضرب، كان بياخد مني مرتبي كله بالضرب، واكتشفت المصيبة الكبيرة، طلع بيسهر كل يوم في بيوت دعارة، وفي الكباريهات ويرجع نص الليل، وإن أمه ست مش كويسة وبتتخانق معايا على أتفه الأسباب، ويوم ما طلبت الطلاق تعبت وروحت لدكتور اكتشفت إنى حامل، فقررت أعيش وأربي ابني وخلاص". واستطردت مها: "جوزى كان هربان من أحكام حبس بنفقة مراته الأولى، وتبديد قايمة، والمصيبة من ضمن القايمة دي الأوضتين اللى جابهم في جوازته، وفى نهاية المطاف، في يوم طلبت منه 30 جنيه، أخدت علقة موت حصلى نزيف والحمل راح، خرجت من المستشفى طلبت الطلاق، ولما رفض رفعت قضية خلع، وماخدتش حاجتى زيي زي اللي قبلي".