أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الاثنين، عن مقتل 4 جنود أتراك وقيادي سوري، خلال الاشتباكات الأخيرة بين قوات الجيش وقوات الوفاق، في المحاور الجنوبية للعاصمة طرابلس. وقال آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي اللواء مبروك الغزوي،إن الجنود الأتراك قتلوا إثر حصار طويل قامت به الوحدات العسكرية التابعة للجيش في محور عين زارة، طيلة يوم الثلاثاء الماضي؛ مشيرا إلى أن القيادي السوري توفى متأثرًا بإصابته البليغة بعد أسره رغم محاولات إسعافه. وأضاف أن الجيش يتحفظ على هذه الجثث ولا يمانع في تسليمها إلى ذويهم عبر الهلال الأحمر الليبي، وفقًا لما ذكرته "بوابة إفريقيا" الإخبارية. وكانت قوات الجيش الليبي قد تمكنت من صد عدوان لقوات النظام التركي ودمرت مدرعة عسكرية له. وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في بيان نشره على موقع "يسبوك": "القوات التركية حاولت الهجوم على قواتنا وقام رجالنا بصد الهجوم مشيرًا إلى تدمير مدرعة تركية من طراز "ايه سي في 15" حاولت خرق الخطوط الدفاعية للجيش ومقتل من فيها". وكان المسماري أكد في بيان له أمس مواصلة النظام التركي نقل مرتزقته من التنظيمات الإرهابية والمعدات والأسلحة التابعة لهم إلى ليبيا لتأجيج الأوضاع فيها مطالبًا الأممالمتحدة بتحمل مسؤوليتها لوقف هذا النظام عن أعماله العدائية.