بنتي رسامة.. هل مهنتها حلال أم حرام.. سؤال ورد للشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء. أوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للدار، أن الرسم لا يوجد فيه حرمة وهو نوع من أنواع حبس الظل الفوتوغرافي، كأنما فقط حبسنا ظل الإنسان لإظهار صورته وليس فيه مضاهاة لخلق الله. وأكمل: من يصنع تمثال ويقول من أجل الثقافة أمر جائز ولاحرمة فيه ، لأن الحرمة كانت من أجل العبادة من دون الله وانتفت هذه الأمور ولا حرمة في ذلك. حكم رسم الأشخاص.. قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن رسم الأشخاص ليس حرامًا، لأنها مجرد صور لا يقصد بها التعبد من دون الله. وأوضح « عثمان» في إجابته عن سؤال: « ما حكم رسم الأشخاص، علمًا أن ابنتي لديها قدرة جميلة عليه؛ فهل يحرم أن ترسم لي ولأمها صورًا؟»، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء ب « اليوتيوب»، أن الذي يحرم هو التماثيل التي تعبد من دون الله، وهذا الأمر يعد غير موجود الآن. وأضاف أمين الفتوى أن التماثيل يجوز اقتنائها في عملية التعليم للتدريب عليها، أو وضعها في الميادين العامة أو طباعتها على هدايا تذكارية، مختتمًا: "فهذه الأمور لا تحرم؛ لأنها لا تعبد، فجميعنا موحدين بالله". حكم رسم الأشخاص قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الفقهاء اختلفوا حول حكم رسم الأشخاص على أكثر من قول، فمنهم من حرمه ومنهم من أجازه ولكن بشروط. وأضاف مركز الأزهر العالمي في إجابته عن سؤال ورد لصفحته على الفيسبوك، مضمونة " ما حكم رسم الأشخاص ؟ "، أن بعض الفقهاء حرموا رسم الأشخاص مطلقا وذلك لعموم الأدلة الواردة في ذلك ومنها "أن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم" صحيح البخاري. وأوضح المركز أن البعض الآخر حرموا الرسم إذا كانت هذه الرسومات لكائنات حية تامة، ومنهم من ذهب الإباحة والجواز وهذا ما نرجحه، إذا لم يكن الغرض من هذه الرسومات التعظيم أو مضاهاة لخلق الله أو إظهار ما أمر بستره، لافتا إلى أنه لا فرق في ذلك سواء كان الرسم عن طريق الفوتوشوب أم باليد.