شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الثلاثاء، حفل ختام مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني في دورتها الثالثة، والتي تحمل اسم المبتهل الشيخ سيد النقشبندي، وذلك خلال احتفالية بإحدى قاعات ديوان عام محافظة بورسعيد، وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، واللواء يوسف الشاهد، سكرتير عام محافظة بورسعيد، والمحاسب إبراهيم سباق، مدير منطقة القناة وسيناء لفرع بنك الإسكان والتعمير، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة. وتضمن حفل الختام تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبه فقرات للإنشاد الديني، وعدد من الفقرات المتنوعة الأخرى. وأكد محافظ بورسعيد، خلال كلمته بحفل ختام المسابقة، على أن مصر هي منارة الإسلام المعتدل، والعمود الفقري للدول الإسلامية، وأننا نبعث رسالة سلام للعالم أجمع بتعاليم الدين الإسلامى الذى يقوم على التسامح والسلام والاعتدال ، قائلا: "إن جميع من شارك فى المسابقة وتنظيمها يعد فائزا لمساهمته فى نشر السلام والتسامح الدينى". وبعث محافظ بورسعيد، تحيات السيد رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى لجميع المشاركين فى المسابقة والقائمين على تنظيمها وتوجه اللواء عادل الغضبان، بالشكر لجميع الحضور من الدول العربية، مؤكدا فخره بإقامة فعاليات المسابقة على أرض بورسعيد. وخلال حفل الختام، قام اللواء عادل الغضبان، بتقديم شهادات التقدير لأعضاء لجنة التحكيم لما بذلوه من مجهود فى اختيار المراكز الثلاث الأولى للمتسابقون فى جميع أفرع المسابقة، ثم تكريم الحاصلين على المراكز الثلاث الأولى فى فرع حفظ القرآن الكريم للشباب بروايتين، وفرع الأصوات الحسنة وفرع الابتهال والإنشاد الدينى وأيضا فرع حفظ القرآن الكريم كاملا للإناث، وتم منحهم شهادات تقديرية وجائزة مالية لكلا منهم، بالإضافة إلى منح جميع المشاركين فى المسابقة شهادات تقديرية. والمسابقة شارك بها 41 دولة من قارة آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وروسيا وبريطانيا وماليزيا وإندونيسيا، ودول عربية، وتم منح جوائز مالية بإجمالي 920 ألف جنيه للثلاثة الأوائل في الأفرع الأربع للمسابقة وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين، وحفظ القرآن الكريم كاملا للإناث، والابتهال والإنشاد الديني، والأصوات الحسنة. وضمت لجنة التحكيم كلا من الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة تصحيح المصحف بالأزهر الشريف، والقارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، والشيخ محمد زغلول، إمام الجامع الأزهر، والشيخ جاسم الأميري، من دولة الإمارات، والشيخ محمد ترابي، من دولة المغرب، والدكتور محمد الصادق، من دولة اليمن، والمنشد حسام صقر، من الأوبرا المصرية.
