تداولت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء صورا تستعرض مشاركة الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ في أعمال التطهير والتعقيم الاحترازية؛ للحد والوقاية من انتشار فيروس «كورونا». وأفادت صحيفة «سبق» السعودية وفقا لما نشرته على موقعها اليوم الثلاثاء بأن مشاركة السديس في تطهير الحرم المكي شملت تطهير صحن المطاف، والكعبة المشرّفة، والحجر الأسود، والركن اليماني، والمقام. وتفقّد الشيخ السديس عمليات الغسيل والتعقيم والتطهير الاحترازية التبي تنفذها الرئاسة العامة لشئون الحرمين بشكل مباشر، موضحا للقائمين على أداء هذه الأعمال أنهم في ذلك يتقربون بهذا العمل إلى الله تعالى امتثالا لقوله عز وجل بشأن تطهير بيت الله الحرام: «وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود». وقال الشيخ السديس في شأن ذلك، «إن هذه الإجراءات الاحترازية والوقائية من الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله تعالى، وأن الشرف كل الشرف في المشاركة في تطهير بيت الله العتيق، لا سيما أن ما يقام به من أعمال تطهير وتعقيم لصحن المطاف، والكعبة المشرّفة، والحجر الأسود، والركن اليماني، والمقام بشكل خاص والمسجد الحرام بشكلٍ عام» وفقا لما تداولته وسائل الإعلام السعودية. وأضاف «هي أعمال احترازية وقائية من شأنها دفع الضر والبلاء بعد إذن الله -عزّ وجلّ- عن قاصدي البيت الحرام وزائريه» داعيا المولى أن يرفع الضر والبلاء عن الجميع، وأن يحمي بلاد الحرمين المباركة من كل كيدٍ ومكروه. وأعلنت السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية منذ مطلع الشهر الجاري إغلاق صحن المطاف والمسعى بين الصفا والمروة، على ان تقتصر الصلاة داخل المسجد فقط، بعد ان أعلنت تعليق العمرة؛ وتكثيف أعمال التنظيف والتعقيم بالحرمين الشريفين.