بعد انقلابه علي أردوغان.. تعرف على الداعية السعودي عائض القرني

ولد الكاتب والشاعر والداعية الاسلامي السعودي في الأول من يناير من العام 1959 حيث يمتلك تاريخه الدعوي والشعري الكثير من الكتب والخطب والمحاضرات الصوتية والمرئية من دروس ومحاضرات وأمسيات شعرية وندوات أدبية.
يُعد كتاب لا تحزن أبرز نتاج القرني المعرفي حيث بيع منه أكثر من عشرة ملايين نسخة.
ولد الداعية الإسلامي السعودي "القرني" بقرية آل شريح بمحافظة بلقرن حيث حصل على الشهادة الجامعية من كلية أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ثم حصل على الماجستير من جامعة الإمام في الحديث النبوي ، ثم على الدكتوراه من جامعة الإمام عام بعنوان المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم للقرطبي دراسة وتحقيقا.
درَّس القرني في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الحديث النبوي مدة 7 سنوات وشغل منصب الأمين العام لمؤسسة لا تحزن للإعلام والنشر.
تعرض القرني في الأول من مارس 2016 لمحاولة إغتيال حيث أصيب جراء محاولة اغتياله بالسلاح، نفذها مجهولون في الفلبين ونقل مباشرة إلى مستشفى في مانيلا لاستكمال الفحوصات الطبية، وذلك عقب تعرضه لإطلاق نار وإصابته باليد والبطن.
وكان الحادث قد وقع أثناء قيامه بإلقاء محاضرة في مدينة زامبوانجا الفلبينية بحضور أكثر من 10.000 شخص وبدعوة من إحدى الجمعيات الخيرية، أطلق مجهول النار أثناء ركوبه السيارة، وقام الجاني باطلاق ثلاث طلقات أصابته في يده وببطنه ، فيما قَتَل رجال الأمن الجاني وألقوا القبض على مرافق الجاني، ولم يصب أحد من مرافقيه.
وكان الداعية السعودي، عائض القرني، قد تبرأ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما أثني عليه من قبل.
وانتشر مقطع فيديو لعائض القرني، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتبرأ فيه من أردوغان، بعد ثنائه عليه من قبل، قائلا إنه "بائع كلام، شارك في كل فتنة في المنطقة".
وأكد الداعية السعودي أنه "كان مخدوعًا بأردوغان كغيره من المسلمين، وبأنه ظهر على حقيقته بعد مواقف مشينة معيبة، منها العداء للمملكة السعودية"، منوها إلى "أن الخلافة العثمانية المزعومة كانت احتلالا للعالم الإسلامي".