قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن "التوكيلات التي يحررها أفراد الشعب إلى الجيش لتفويضه بإدارة شئون البلاد وراءها تحريض سياسي من رجال أعمال بالحزب الوطني المنحل وبعض رموز التيار الشعبي وبعض الرموز كذلك من جبهة الإنقاذ". ولفت سعيد إلى أنه لا يقصد الإساءة بهذا الاتهام إلى اليساريين والليبراليين، وأن علاقات طيبة جدا تجمع بين الجبهة وكثير من أفراد الفصيلَين، وأن اتهامه الذي يرقى لمعلومات مؤكدة موجه لشخصيات بعينها رفض تحديد أسمائهم. وأضاف، في تصريح ل"صدى البلد"، أن "الأطراف المذكورة وحدت جهودها لافتعال الفتنة في محافظات وأقاليم بعينها"، واصفا إياهم ب"الخونة" و"المحرضين" على عودة الحكم العسكري. وأكد المتحدث عن الجبهة السلفية أن "المحرضين تناسوا أن القوى الإسلامية الكبرى لن تسمح بأن تعود مصر لحكم "العسكر" فإنهم كقوى إسلامية لن تسقط". وقال في رسالة تحذيرية: "أقول لهم "إحنا لسه موجودين" نحنُ لن نسقط وإن سقطت الدولة بمؤسساتها".