أصبح فيروس كورونا الذي بدأ في بلدة Wuhan بمقاطعة Hubei في الصين وأصيب به حتى الآن 14.300 شخص في الصين هو الاسم الأبرز على ساحات الإعلام الدولى والمحلى ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي ونشر حالة من القلق داخل القطاع السياحى ومنظمة السياحة العالمية وسط توقعات بانخفاض حركة السفر العالمية . وأعلنت العديد من الدول وقف حركة الطيران من وإلى الصين بالإضافة إلى أن عدد ليس بالقليل في المجتمعات المصدرة للحركة السياحية سوف يفكر كثيرًا قبل قرار السفر حول العالم . وحلل الدكتور سعيد البطوطى أستاذ الإقتصاد الكلي و إقتصاديات السياحة في جامعة فرانكفورت والمستشار الاقتصادي في لجنة الأممالمتحدة الإقتصادية لأوروبا ومنظمة السياحة العالمية مدى تأثر النمو السياحى العالمى بسبب فيروس كورونا بالقول أن هناك حالة من القلق الشديد لدى قطاع السياحة وعلى رأسه منظمة السياحة العالمية نظرًا للتطور غير المتوقع بخصوص انتشار المرض والذي بدأ في بلدة Wuhan بمقاطعة Hubei في الصين وأصيب به حتى الآن 14.300 شخص في الصين إضافة إلى 250 شخصا آخرين في دول أخرى حول العالم حيث وصل الفيروس إلى 21 دولة خارج الصين، وأدى إلى وفاة 305 شخص حتى الآن. واكد الدكتور سعيد البطوطى ل " صدى البلد " ان منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة طوارئ ذات نطاق دولي، ومعظم الدول شاملة دول الاتحاد الأوروبي أوقفت الرحلات الجوية من وإلى الصين وحالة ذعر وإجراءات طبية وقائية صارمة في منافذ معظم الدول. وأوضح ان التأثير على حركة السياحة العالمية بالقطع سيء جدًا، وسوف يزداد سوءًا إذا استمر هذا الأمر لمدة طويلة، حيث إن حالة الرعب من العدوى بالفيروس سوف تؤدي إلى أن عدداً ليس بالقليل في المجتمعات المصدرة للحركة السياحية سوف يفكر كثيرًا قبل قرار السفر وربما يقرر الأخذ بالاحتياط وعدم السفر. وأضاف ان حظر الطيران وحالة العزل التي فرضت على مدن صينية عدة وعدم التمكن من السفر سوف تحرم سوق السفر والسياحة العالمي من حوالي 200 مليون سائح صيني يسافرون من الصين كل عام لغرض السياحة نصيب مصر منها حوالي 235 ألف سائح سنويًا حسب بيانات السنة الماضية.
