تطور جديد.. قتلى جنازة قاسم سليماني يصل لرقم مرعب

وقعت فاجعة في غضون دقائق أودت بحياة عشرات المشاركين في تشييع جنازة ذراع المرشد الإيراني اليمنى على خامنئي، وفق ما ذكرت صحف ووسائل إعلام إيرانية.
وقالت وسائل الإعلام إنه سقط 35 قتيلًا و48 جريجًا كحصيلة أولية، خلال تدافعهم الشديد الذي نجم عنه موجة دهس لبعضهم بعضا، أدت إلى ارتفاع الحصيلة لما فوق ذلك.
وقالت وكالة فارس الإيرانية، إن قتلى حادث التدافع خلال تشييع قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، ارتفع إلى 40 قتيلًا وعدد الجرحى تجاوز ال213 جريحًا.
وتشارك حشود ضخمة منذ الصباح في مراسم دفن قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني، في مسقط رأسه في كرمان جنوب شرق إيران، حيث يوارى في الثرى مسقط رأسه ظهر اليوم.
وتبدو المشاركة الشعبية واسعة كما حدث الأحد والاثنين في طهران والمدن الأخرى التي شيعت جثامين قاسم سليماني ورفاقه الذين قتلوا معه في الضربة الأمريكية في العراق، الجمعة الماضية، بحسب فرانس برس.
ولوّح القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في كلمته بضرب إسرائيل في حال ردت أمريكا على انتقام إيران، قائلا: "نقول لأمريكا، إذا رديتم على انتقامنا، سنحرق ذلك المكان الذي تعشقونه".
وأكد سلامي أن المنطقة لم تعد آمنة للأمريكيين، وسنطردهم قريبًا، على حد قوله.
كما أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أنه "بدأت الآن نهاية الوجود الأمريكي في المنطقة".
وأضاف ظريف في كلمة له خلال مؤتمر طهران للحوار صباح اليوم الثلاثاء في طهران أن النظام الأمريكي أثبت أكثر من مرة أنه يقوم بخطوات تزعزع أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب ومن هم معه يسفكون الدماء في المنطقة بأخطائهم وارتكاباتهم.
ورد الرئيس الإيراني حسن روحاني، مساء أمس الاثنين، على تهديدات نظيره الأمريكي دونالد ترامب بضرب 52 موقعا إيرانيا، عبر التلويح باستهداف 290 موقعا أمريكيا.
وخاطب روحاني، في تغريدة، ترامب، قائلا: "إياك أن تهدد الشعب الإيراني أبدا"، مؤكدا أن "من يشير إلى العدد ال52، عليه أن يفكر أيضا بالعدد 290"، وذلك في إشارة إلى عدد الضحايا الإيرانيين الذين قتلوا عام 1988، بعد استهداف الطائرة المدنية التي كانت تقلهم من قبل البحرية الحربية الأمريكية في الخليج.