قال المشير حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي إن المعركة الحاسمة في طرابلس تشرف على النصر وستصبح حربا في مواجهة المستعمر. وأضاف حفتر، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، أن هذه الأرض أرض ليبيا هي عرضنا وهي عصية على هذا "المعتوه" الطامع في خيراتنا وأرضنا وأن يكون وصيا علينا. قال المشير الخليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، إن أردوغان يسعى إلى غزو ليبيا، واحتلال أرضنا، واستعباد شعبنا، ووجد من الخونة من يعقد معه اتفاقية الخنوع والذل والعار بلا سند شعبي أو دستوري أو أخلاقي. وأضاف حفتر، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، أنه سيتم إعلان نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف، والتعبئة الشاملة، وحمل السلاح رجالا ونساء، عسكريين ومدنيين في مواجهة المستعمر. وأوضح قائد الجيش الليبي، أنه على كل ليبي حر يعتز بوطنه وينتمي إلى هذه الأرض الشريفة الطاهر، ويؤمن بأن الحياة وقفة عز وأن الوطن دونه الروح أن يصطف إلى جانب قواته المسلحة. ووجه المشير خليفة حفتر، رسالة إلى الشعب الليبي، قائلا: "عليكم أيها الليبيون أن تضعوا خلافاتكم جانبا وتحملوا السلاح، للدفاع عن عرضكم وشرفكم". وأكد حفتر، أن هذه الأرض أرض ليبيا هي عرضنا وهي عصية على هذا "المعتوه" الطامع في خيراتنا وأرضنا وأن يكون وصيا علينا. أعلن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، في كلمة، للشعب الليبي، اليوم الجمعة، النفير العام في البلاد؛ لمواجهة مستعمر غاشم. وطالب خليفة حفتر، خلال كلمته للشعب الليبي، اليوم، بتنحية الخلافات جانبا؛ لمواجهة العدوان، واصفا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ب"المغامر والمغرور والمعتوه، الذي سيُلقي بجيشه في الهلاك". وطالب القائد العام للجيش الليبي، الشعب التركي الصديق، أن ينتفض في وجه المغامر الذي يدفع جيشه إلى الهلاك، مؤكدا أن الحرب التي يحاول أردوغان إشعالها؛ تستهدف الأمن القومي العربي. وأكد الخليفة حفتر، القائد العام للجيش، أن الشعب الليبي مستعد لحمل السلاح للدفاع عن الارض والعرض موضحا أن الشعب الليبي سيقف بالمرصاد في وجه المغامر المعتوه رجب طيب اردوغان رئيس تركيا. ووجه حفتر خلال كلمته اليوم، حديثه الى الشعب التركي الصديق، أن رئيسهم معتوه يعتد أن ليبيا إرث له، منوها أن أردوغان يرى أن الدول العربية في خارطة أحلام أردوغان ويجب أن تخضع لسلطانه. وتابع حفتر، أنه على الباغي تدور الدوائر، وسوف يتم تلقين أردوغان درسا لا ينساه. ووجه حديثه إلى شعب ليبيا، : «أنهم عازمون على دحر الإرهاب ليعود الوطن كاملا الى أهله».
