فتح عليها النار .. خرطوش النائبة نوسيلة أبو العمرو في خطوبة ابنتها يضعها في مأزق

وقفت النائبة البرلمانية نوسيلة إسماعيل أبو العمرو في شرفة منزلها وأمسكت بسلاح آلي خرطوش، لتطلق أعيرة نارية في الهواء، خلال فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشهد انتقادات كثيرة من المواطنين.
الفيديو المقتضب لم يوضح سوى أن النائبة تطلق أعيرة نارية في الهواء، بينما الكواليس تكشف أن نوسيلة أبو العمرو فعلت ذلك ابتهاجا بخطبة إبنتها، وهي عادة معروفة لدى المصريين الذين يبتهجون أحيانا في الصعيد والأقاليم بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء.
ماذا قالت نوسيلة ؟
سُئلت النائبة عن الواقعة فقالت إنها لا تخرج عن الإطار القانوني، لأنها هي من تشرع هذا القانون، حيث كانت تحتفل بخطبة إبنتها، وهي تمتلك سلاحا مرخصا، وقالت انها انتظرت تلك المداخلة في برنامج حضرة المواطن على قناة الحدث اليوم.
وقالت ان إطلاق النار شيء طبيعي، والمواطنون كانوا يحمون بيوتهم ومنازلهم في وقت الثورة والإرهاب، يطلقون النار ليشعروا الجميع بأن بيوتهم محمية.
وقالت نوسيلة إنها مستعدة لإظهار رخصة سلاحها للجميع، والحديث عن رفع الحصانة عنها ليس له أي أساس من الصحة، وطالبت بتوضيح ذلك على الهواء.
مشادة على الهواء
حديث النائبة البرلمانية مع الإعلامي سيد علي انتهى بإغلاق الهاتف بعد اتهام سيد علي للنائبة نوسيلة أبو العمرو بالعصبية في الحديث.
رفضت نوسيلة اتهامها بالعصبية وأصرت على مطالبة سيد علي بإيضاح الحقيقة حول رفع الحصانة عنها، وهو ما اعتبره مقدم البرنامج قضية ثانية لا تعنيه، وهو ما زاد من غضبها لترد عليه بلهجة حادة "حضرتك دلوقتي بتكلمني ك نائبة وليست مواطنة.. حضرتك بتكلمني كنائبة وياريت حضرتك توضح دة دلوقتي على الهوا وبس" وانتهت المداخلة عند هذا الحد.
ردود أفعال المواطنين
علق مواطنون على فيديو إطلاق النائبة للنار ب تباين واضح على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث قال أحدهم إن النائبة تعرضت لهذا الكم من الانتقادات بسبب أنها امرأة، والقانون لم يعط الحق للرجال في في ترخيص السلاح، وإطلاق النار ابتهاجا بالاحتفالات معروف عند الجميع.
وفي الاتجاه المقابل كثرت الانتقادات التي وجهت للنائبة التي تعتبر قدوة للمواطنين وللمرأة المصرية في محيط دائرتها، وقالوا إن السلاح لم يتم ترخيصه لإطلاق النار في الحفلات.
وانتقد أحد مستخدمي التواصل الاجتماعي طريقة تعامل النائبة وحديثها خلال المداخلة الهاتفية قائلا "إن عصبيتها كانت واضحة ولم يحالفها التوفيق في الرد على الواقعة.