مصطفى يونس قال مصطفى يونس لاعب النادي الأهلي السابق إنه لن يتراجع عن فتح ملفات الفساد والسمسرة داخل "القلعة الحمراء" حتى آخر يوم في عمره، مهما تعرض لمكائد أو تم نسب إليهبتهم وهمية، وهو لا يشعر بأي قلق قبل أن يتوجه إلى نيابة النزهة في الساعة العاشرة صباح يوم الأحد للأدلاء بأقواله في البلاغ المقدم ضده بالتعدي والعيب في الذات الإلهية من جانب رابطة "محامون ضد الإعلام الفاسد". ونفى يونس أن يكون قد أساء للذات الإلهية، لأنه من مستحيل أن يرتكب هذا الفعل، مؤكدا أن هناك من يتصيد له الأخطاء في محاولة لإجباره عن التوقف في فتح ملفات الفساد داخل الأهلي، وقال إنه لم يشبه المدير الفني مانويل جوزيه بالإله عندما وصفه برب النادي الأهلي، فهو يقصد بكلمة الرب "القائد"، مثلما نقول أن الأب هو "رب الأسرة"، وأن القائد هو رب أي مكان يعمل فيه. وأضاف المدير الفني السابق لمنتخب الشباب أنه يمتلك مستندات وأوراق تثبت وجود سمسرة في الصفقات الأخيرة التي عقدها الأهلي خاصة اللاعبين المحترفين "الكسر"، وعلى رأسهم البرازيلي فابيو جونيور، وسوف تشهد الأيام المقبلة مفاجآت كبيرة في صراعه لمحاربة الفساد داخل الأهلي، فهو يخطط للتقدم إلى الجهاز المركزي للمحاسبات بأوراق تكشف عن وجود مخالفات مالية رهيبة في "القلعة الحمراء"، وسوف يقف الكثير من المسئولين في الأهلي أمام نيابة الأموال العامة ليجيبوا على سؤال "من أين لك هذا؟". وأوضح أنه لا يتكلم من فراغ لكنه يملك مستندات كثيرة جدا تثبت صحة أقواله، وسوف تتضح الحقيقة خلال الأيام المقبلة، ليتأكد الجميع أن مصطفى يونس لا يسعى وراء المناصب في الأهلي لكن كل هدفه أن يجد النادي الذي تربى فيه نظيفا من المخالفات ولا تحدث فيه أي سرقات، وأن يسود فيه العدل دون أي تفرقة، وقال إنه تأثر بشدة عندما وجد أكثر من عامل داخل النادي يناشده بالاستمرار لأنه يعانوا من الإدارة السيئة بسبب تأخر مرتابهم الشهرية ومكافآتهم المالية، وقد أخبره أحدهم برغبته في شراء كيلو من اللحم لأسرته لكنه لا يستطيع لأن الجزائر لن يعطيه ما يريد لمجرد أنه يعمل في نادي "القيم والمبادئ". وعبر عن أسفه لأن الأهلي تحول إلى "تكية" مقسمة بين رئيس الأهلي حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب، ولكل منهما الغنائم التي يستفيدا منها ماديا، وهناك الكثير من المديرين والموظفين في النادي حققوا مكاسب مالية رهيبة من خلال عملهم رغم أن مرتباتهم لا تساعدهم على تحقيق هذا الثراء الفاحش، وأضاف أن الفترة الأخيرة بدأ حمدي يدقق في الأمور المالية تجنبا لأي شبهات لكن للأسف تدخله حدث متأخرة بعدما زاد الفساد بدرجة كبيرة. وكان أحمد طلبة، وكيل نيابة النزهة، وبإشراف تامر عابدين، رئيس النيابة، قد قرر استدعاء مصطفى يونس لسماع أقواله فى البلاغ المقدم ضده بالتعدى والعيب فى الذات الالهية من جانب رابطة "محامون ضد الاعلام الفاسد". واستمعت نيابة النزهة لاقوال وائل المهدى مقرر جماعة "محامون ضد الاعلام السابق" ومعه عشرون محاميًا آخرون والذين اتهموا مصطفى يونس بالعيب فى الذات الإلهية. من ناحية أخرى قرر محمد عثمان، المستشار القانونى لمانويل جوزيه الانضمام للبلاغ على اعتبار ان مانويل جوزيه هو المتضرر الاساسى من واقعة التشبيه بالإله فى النادى الاهلى. وأكد المستشار القانونى تقديم مستندات وسيديهات جديدة تؤكد على قصد يونس التشهير والاساءة بموكله بعيدًا عن اعتبارات المصلحة العامة وان هذه المداخلة تاتى فى سياق حملة مسمومة يشنها يونس على مدرب النادى الاهلى لأغراض شخصية.