قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إنه جاري حاليا التحقيق للوصول إلى الجاني الحقيقي في أحداث بورسعيد الأخيرة، مشيرا إلى انه يشعر بالكثير من الحزن بعد سماعه لمقولة إن أبناء بورسعيد يتعرضون لعقاب جماعي، وأنه يكن كل التقدير لشعب بورسعيد نظرا لدورهم التاريخي. وأضاف أنه على تواصل مستمر مع أهالي بورسعيد عن طريق المحافظ أو ممثليهم في مجلس الشورى، وأنه حريص على التعاون للخروج من المأزق ومحاسبة المتسببين في تلك الأحداث. وأشار قنديل خلال لقاء حصري مع التلفزيون من أمام مجلس الوزراء إلى أن البطالة في بورسعيد حقيقة وهذا ما دفع الحكومة إلى توفير فرص عمل تصل إلى 750 ألف فرصة على مستوى الجمهورية، وأن مشروع محور قناة السويس القومي سوف يبدأ من السويس وبورسعيد والإسماعيلية. ونفى رئيس الوزراء ما يشاع حول أن أهالي بورسعيد لا يحصلون على أي وظائف في المحافظة، حيث أن ميناء شرق بورسعيد 80% من العاملين بها من الأهالي.