نقطتين في الراس توجع.. منتخب مصر «عطلان» مع حسام البدري

بهدف وحيد في مرمى كينيا من خطأ دفاعي ساذج للخصوم، وعقم تهديفي أمام منتخب جزر القمر المتواضع، لعب منتخب مصر بقيادة المدير الفني حسام البدري 180 دقيقة أمام منتخبين ضعيفين ولم يظفر منها سوى بنقطتين فقط.
منتخب مصر الذي يقع في مجموعة سهلة للغاية في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، ليس صعبا عليه العبور من خلال المجموعة التي تضم إلى جانب كينيا وجزر القمر، منتخب توجو، لكن البداية على يد حسام البدري على المستوى الرسمي غير مبشرة من حيث الأداء والنتيجة.
غياب محمد صلاح
غياب محمد صلاح عن صفوف منتخب مصر، يمثل سببا رئيسيا في تراجع المستوى إذ أن محمد صلاح يمثل القائد الحقيقي ل لاعبي المنتخب على أرض الملعب وتبنى عليه جميع خطط اللعب، إضافة إلى تسببه في إرباك أي دفاع للخصم.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه أمام البدري بعد مباراتين من التصفيات أحدهما في مصر، هل يحتاج منتخب مصر الى كامل نجومه لمواجهة كينيا او جزر القمر، وهل غياب لاعب واحد مثل محمد صلاح للإصابة، يترتب عليه هذا المستوى الهزيل والنتائج المخيبة.
أزمة لاعبي بيراميدز
7 لاعبين أعلن حسام البدري ضمهم لقائمة منتخب مصر، ثم عاد ليعلن استبعادهم فيما اعتبره "قرار تأديبي" بسبب تأخرهم عن الإنضمام لمعسكر المنتخب في برج العرب قبل لقاء كينيا.
اللاعبون هم «رجب بكار ومحمد حمدى وأحمد أيمن منصور وعمر جابر وعبد الله السعيد وإسلام عيسى ومحمد فاروق» ولعب منهم للمنتخب في وقت سابق أحمد أيمن منصور وعمر جابر وعبدالله السعيد، لكن بقي الأكثر تأثيرا هو عبدالله السعيد.
لكن التبرير من جانب البعض المتعلق بهذه القصة ومحاولة إلصاقها بتعادل المنتخب في مباراتين سهلتين نسبيا، هي محض أعذار غير مقبولة لدى الجماهير ولا يمكن البناء عليها لتدارك الأخطاء.
غياب عناصر المنتخب الأوليمبي
ربما الأكثر ثباتا في المستوى ولياقة بدنية وقدرة تهديفية في مصر خلال الفترة الأخيرة هو اللاعب مصطفى محمد الذي يقود هجوم منتخب مصر الأوليمبي في بطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة.
وهو العنصر الأساسي الذي خسره منتخب مصر الأول في هذه الأثناء، بعد ظهوره بصورة لافتة خلال كل المباريات التي لعبها مع الزمالك ومنتخب مصر الأوليمبي.
العنصر الآخر الذي يعول عليه حسام البدري عقب انتهاء بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة هو رمضان صبحي، المرشح بقوة لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة.
فرص الصعود
يتبقى لمنتخب مصر 4 مباريات في مجموعته، اثنتان أمام توجو ومباراة أمام كينيا في نيروبي ومباراة أمام جزر القمر في القاهرة، والفوز خلال كل هذه المباريات مهمة سهلة ل منتخب مصر، لكن ما بعدها أصعب وفقا للطريقة التي يدير بها حسام البدري منتخب مصر فنيا.