أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية و التعليم خلال تفاعله مع متابعي الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أن مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية" بالسلام، مدرسة مجانية ، وليست بمصاريف دراسية. وقال وزير التربية والتعليم ، إن جميع مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي أطلقتها وزارة التربية و التعليم مؤخرًا والبالغ عددها 11 مدرسة على مستوى الجمهورية حتى الان ، جميعها مجانية. وتفقد اليوم وزيرا التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى ووزير الدولة للإنتاج الحربى الدكتور محمد سعيد العصار ، مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية" بالسلام، والتي تم افتتاحها ضمن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تعد طفرة لإصلاح منظومة التعليم الفني في مصر. كما قام الوزيران بجولة داخل المعامل والورش الفنية واطلعا خلالها على الإمكانيات الفنية والتكنولوجية المتوفرة بها من معامل هندسية وكيميائية وميكانيكية تخدم الطلاب فى مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية والتى تسهم جميعها فى النهوض بالمستوى الفنى والمهنى للشباب ورفع كفاءة المدرسين والمدربين بمجال التدريب الفنى والمهنى وتدريب العاملين بمصانع الإنتاج الحربي لرفع كفاءتهم بصفة مستمرة. كما تم التأكيد على التعاون المثمر بين الوزارة بما تمتلكه من إمكانيات فنية وتكنولوجية وخبرات تدريبية فى المجالات التعليمية والتدريبية ووزارة التربية والتعليم لخدمة ودعم الكيانات التعليمية التابعة لها من أجل النهوض بمنظومة التعليم والتدريب الفني والتكنولوجى بمصر، وتمت الإشارة إلى أن الوزارة ترحب بالتعاون الدائم مع وزارة التربية والتعليم للمساهمة فى تحقيق رؤية تطوير التعليم وبخاصة التعليم الفنى باعتباره هدفا استراتيجيا للدولة المصرية ومستقبل الصناعة فى مصر. وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إننا نستهدف التعاون مع وزارة الانتاج الحربي لتحقيق الخطط والأفكار الخاصة بإدخال التكنولوجيا فى نظام التعليم الجديد، والتعاون فى مجال التعليم الفنى؛ معربًا عن سعادته بهذه الشراكة. وأضاف شوقي، أنه يستهدف استغلال القطاعات التعليمية والمعامل وورش التدريب المختلفة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي للتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى النهوض بالعملية التعليمية الفنية من خلال عقد دورات تدريبية للطلبة وتوفير منح دراسية للمتفوقين الى جانب الدورات التدريبية للمعلمين. وأكد على أهمية التركيز فى الوقت الراهن على مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى وربطه بسوق العمل؛ لتوفير فرص عمل وتأهيل العمالة الفنية وفقًا للمقاييس العالمية؛ لتكون قادرة على زيادة الإنتاج والجودة بجانب المساهمة فى عمليات التحديث والتطوير.
