حكم رفع اليدين مع تكبيرات الجنازة.. مجمع البحوث الإسلامية يوضح

ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية من سائل يقول " ما حكم رفع اليدين مع تكبيرات الجنازة".
أجاب مجمع البحوث، عبر الفيسبوك، أن الفقهاء اختلفوا في رفع اليدين مع كل تكبيرة في صلاة الجنازة على قولين القول الأول:يجب رفع يديه في التكبيرة الأولى عند الحنفية ولا ترفع في باقي التكبيرات في ظاهر الرواية ، وبه قال مالك ، فقد روي عنه لا ترفع الأيدي في الصلاة على الجنازة إلا في أول تكبيرة.
وأضاف: القول الثاني: قال الشافعية والحنابلة : يجب أن يرفع يديه في الأولى ويسن أن يرفع يديه في باقي التكبيرات، ومسائل الاجتهاد من عمل فيها بقول بعض العلماء لم ينكر عليه، فيجوز للسائل أن يعمل بأحد القولين.
وورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى من سائل يقول" عند فوات تكبيرة من تكبيرات صلاة الجنازة.. ماذا أفعل.
أجاب أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية أن هناك قولان في هذا الأمر البعض يقول أن القضاء بعد انتهاء الإمام بعد الصلاة جائز، والبعض لايقضى شيء من ذلك ويسلم مع الإمام، وكلاهما صحيح.
كيفية صلاة الجنازة وحكم من تركها
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الجنازة فرض كفاية إذا فعلها البعض سقطت عن الباقين الذين لم يصلوها على الميت، وتكون عبارة عن أربع تكبيرات.
وأوضح «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «ما كيفية الصلاة على الجنازة»، أن يكبر المصلي التكبيرة الأولى ويستفتح ويقرأ الفاتحة، ثم يكبر الثانية ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الإبراهيمية التي نقرؤها في الصلاة التشهد، ثم يكبر الثالثة ويجتهد في الدعاء للميت بالمغفرة ورفع الدرجات وأن يبدله الله خيرًا من أهله وأن يخلفه في أهله بخير، ثم يكبر الرابعة ويدعو لجميع المسلمين أحياء وأمواتًا.
جدير بالذكر أن أفضل الدعاء ما ثبت في صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة فكان دعاؤه قوله: «اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارًا خيرا من داره وأهلا خير من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه وأدخله الجنة وقه فتنة القبر وعذاب النار».