كثف مقاتلو(داعش) هجماتهم على قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، في الوقت الذي يقوم فيه الجيش التركي بقصف المواقع الكردية في الشمال السوري، وذلك في توازي هجومي يدفع الدواعش للظهور برأسهم مرة أخرى، وفق ما ذكرت شبكة ردوا. وكانت قد قضت قوات سوريا الديمقراطية على داعش في مارس الماضي، منهية خمسة أعوام من إراقة الدماء من قبل المجموعة المتطرفة التي احتجزت آلاف المقاتلين من داعش بمن فيهم الأوروبيون والأمريكيون في معقلهم الأخير في باغوز ، في محافظة دير الزور. ومع إدخال قوات الدفاع الذاتي في مواجهة ضد الغزو التركي، زادت الخلايا النائمة التابعة لداعش من هجماتها على القوة الديمقراطية، وكان آخرها بالقرب من مخيم الهول حيث يحتجز عشرات الآلاف من عائلات داعش وأنصارها. أثناء قيام المحتجزين بأعمال شغب داخل المخيم، استهدف المسلحون سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محيط المخيم قبل أمس الأحد، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المقاتلين الأكراد. قالت القناة الدعائية لداعش أمس الاثنين إن "جنود داعش" استهدفوا سيارة لقوات الدفاع الذاتى، بواسطة عبوة ناسفة بالقرب من صومعة الحبوب في الهول. دعت قوات سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته من خلال إعادة أكثر من 2000 مقاتل أجنبي محتجز حاليًا في شمال سوريا، لكنه لم يتلق أي رد.