أكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن المبادرة التي أطلقها الحزب للخروج من الأزمة الراهنة وإزلة حالة الاحتقان بين القوي السياسية تسير في طريقها الصحيح وبدأت تؤتي ثمارها ،مشيرا إلي أن أولي ثمار المبادرة وتحركات حزب النور هي لقاء الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة بقيادات بجبهة الانقاذ وفي مقدمتهم محمد البرادعي وسيد البدوي. وأشار إلي أن لقاء الرئيس محمد مرسي مع الدكتور أيمن نور هو من باب المشاورات السياسية لمحاولة جذب القوي السياسية إلي الحوار الوطني بدون شروط مسبقة، ولكن في الحققية الأمر يحتاج أكثر من ذلك فالأزمة التي تعيشها مصر أزمة سياسية في المقام الأول وتحتاج إلي حل سياسي وإذا انفرجت الأزمة السياسية ستنفرج كل الأزمات بما فيها الأزمة الاقتصادية والأمنية. وطالب جميع القوي السياسية آن تعيش الأزمة وتعمل علي حلها وتقدم بعض التنازلات إذا اقتضي الأمر لأن النتيجة كارثية علي الجميع بما فيهم حزب النور وسيناريوهات الأزمة مؤلمة وتدور حول الفوضي والخراب. وأشار إلي أن الحزاب مازال يتواصل مع كل القوي السياسية من آجل تفعيل مبادرته بكل بنوادها وليست مادة أو اثنين من أجل الوصول بسفينة الوطن إلي بر الأمان وحرصا علي مصلحة مصر العليا وحقننا للدماء، وحتي تتحسن الأحوال المعيشية لأبناء الوطن.