فاز عالم الفيزياء الكندي الأمريكي جيمس بيبلز، اليوم، بجائزة نوبل في مجال الفيزياء لعام 2019 عن الاكتشافات النظرية في علم الكونيات الفيزيائي، مناصفة مع العالمين ميشيل مايور وديديه كيلوز لاكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجم من النوع الشمسي. ويرصد «صدى البلد» ابرز المعلومات عنه، فقد ولد جيمس بيبلز واسمه الحقيقي فيليب جيمس أدوين بيبلز، في 25 أبريل عام 1935، في مانيتوبا بكندا، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة مانيتوبا، وغادر مانيتوبا في خريف عام 1958 للالتحاق بجامعة برينستون، حيث أكمل شهادة الدكتوراه التي أشرف عليها روبرت ديكي، وظل في برينستون طوال حياته المهنية. ويشغل حاليا منصب أستاذ فخري للعلوم في جامعة برينستون وهونفس المنصب الذي شغله ألبرت أينشتاين، ويعتبر أحد علماء الكونيات النظريين الرائدين في العالم في الفترة منذ عام 1970، وله إسهامات نظرية كبيرة في التخليق النووي البدائي، والمادة المظلمة، والأشعة الكونية، وتكوين البنية. عمل لفترة تزيد عن عقدين كاملين لإثبات إحدى النظريات في علم الكونيات، وساهم بيبلز في نموذج Big Bang، مع علماء آخرين، وتوقع إشعاع المواد الكونية، بالإضافة إلى مساهماته للبيج بانج وهو الاصطناع النووي، وبحثه للمادة المظلمة في الكون، و الطاقة المظلمة. ويعد بيبلز رائدا للنظرية الكونية في عام 1970، وذلك كان قبل فترة طويلة من اعتبارها فرعًا خطيرًا للفيزياء الكمية، وكان بيبلز يدرس علم الكونيات الفيزيائي وفعل الكثير لإثبات نظرياته، ووضع الأسس لجميع التحقيقات الحديثة تقريبًا في علم الكونيات، النظريات والملاحظات وحول الفيزياء الكمية إلى مجال دقيق. تاريخ بيبلز المشرف ملئ بسجل من ابتكار الأفكار الأساسية، والتي سوف تدرس على نطاق واسع في وقت لاحق من قبل علماء آخرين، على سبيل المثال، في عام 1987 ، اقترح نموذج باريون المبدئي لتطور الكون المبكر، وساهم في إثبات مشكلة المادة المظلمة في أوائل السبعينيات. كتب بيبلز ثلاثة كتب وهم، كتاب علم الكونيات الفيزيائي في عام 1971، وكتاب بنية واسعة النطاق للكون في عام 1980، وكتاب مبادئ علم الكونيات الفيزيائي عام 1993، وكانت مراجع قياسية في هذا المجال، وفي كتابه الثاني، مبادئ علم الكونيات الفيزيائي، أعرب عن إطار مرجعي مفضل للسرعة في أي مكان في الكون على أساس إشعاع الخلفية الكونية. حصوله على جائزة نوبل لا يعد التكريم الأول، فقد تم تكريمه أكثر من مرة ونال الكثير من الجوائز، وأبرزها: - ميدالية ادينجتون عام 1981. - جائزة هاينمان عام 1982. - زميل الجمعية الملكية عام 1982. - محاضرة هنري نوريس راسل عام 1993. - بروس ميدال عام 1995. - أوسكار كلاين ميدالية عام 1997. - الميدالية الذهبية للجمعية الفلكية الملكية عام 1998. - جائزة جروبر في علم الكونيات عام 2000. - جائزة هارفي عام 2001. - جائزة شو عام 2004. - جائزة Crafoord مع جيمس جن في عام 2005. - جائزة هيتشكوك عام 2006. - ميدالية ديراك عام 2013. - عضو في وسام مانيتوبا عام 2017. - وأخيرا جائزة نوبل عام 2019.